في تحرك عسكري جديد، عززت الولايات المتحدة وجودها البحري في شرق البحر المتوسط بإرسال مدمرة الصواريخ “توماس هنتر”، وذلك في إطار دعم الدفاعات الجوية الإسرائيلية ضد أي تهديدات صاروخية محتملة من إيران أو حلفائها في المنطقة.

تحركات بحرية أمريكية لحماية المصالح الإسرائيلية في شرق المتوسط
صرّح مسؤول أمريكي لقناة “الجزيرة” أن البحرية الأمريكية نقلت المدمرة من السواحل الأوروبية إلى شرق المتوسط، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يأتي ضمن سلسلة من الخطوات لتعزيز جاهزية القوات الأمريكية في المنطقة، وتحديدًا في ظل التوترات المتصاعدة.
وأضاف المسؤول أن “توماس هنتر” مزودة بأنظمة متطورة لاعتراض الصواريخ الباليستية، ويمكنها المشاركة في منظومة الدفاع المشترك ضد الهجمات الصاروخية بعيدة المدى، لا سيما تلك التي قد تطلق من إيران أو من مواقع مرتبطة بها.
تعزيز أمريكي لردع أي تصعيد عسكري محتمل
وفقًا للمصدر ذاته، يأتي هذا التحرك في إطار الالتزام الأمريكي بأمن إسرائيل، خاصة بعد التقارير التي تحدثت عن نية طهران تعزيز قدراتها الهجومية في حال تصاعدت الأزمة الحالية. وتُعد هذه الخطوة بمثابة رسالة واضحة بأن واشنطن مستعدة لتقديم دعم مباشر لحلفائها في الشرق الأوسط.
سفن حربية إضافية في الطريق إلى المنطقة
أكد المسؤول الأمريكي أن مدمرة “توماس هنتر” ليست الوحيدة التي تم توجيهها للمنطقة، بل هناك خطة لنقل مزيد من القطع البحرية إلى شرق المتوسط خلال الأيام المقبلة، في إطار خطة أوسع لردع أي هجمات صاروخية محتملة على إسرائيل أو المصالح الأمريكية في المنطقة.
خلفية عن المدمرة توماس هنتر
تُعد “توماس هنتر” واحدة من المدمرات المتطورة ضمن أسطول البحرية الأمريكية، وتندرج ضمن الطراز “Arleigh Burke” المعروف بقدراته القتالية المتقدمة. وقد صُممت للتعامل مع التهديدات الجوية والبحرية والصاروخية، وتتميز بالمواصفات التالية:
-
الطول: 155 مترًا
-
السرعة القصوى: نحو 30 عقدة بحرية
-
التجهيزات الدفاعية:
-
نظام القتال المتكامل Aegis
-
صواريخ اعتراض باليستية من طراز SM-3
-
منظومات دفاع جوي قريبة (CIWS)
-
رادارات بعيدة المدى من طراز AN/SPY-1
-
وقد شاركت المدمرة سابقًا في مهمات متعددة في البحر العربي، والبحر المتوسط، والمحيط الأطلسي، وتُعتبر ركيزة أساسية في أي عملية انتشار بحري أمريكي لحماية المصالح الاستراتيجية.
تليجرام فيسبوك الاتصال بنا من نحن الخصوصية فريق العمل حقوق الملكية EN