أعلنت وكالة يونهاب اليوم الثلاثاء أنه تم حظر الأنشطة السياسية والحزبية، وغلق البرلمان في كوريا الجنوبية، كما تم فرض الأحكام العرفية في البلاد، وقد فرض رئيس كوريا الجنوبية “سون سوك يول” حالة الطوارئ وأكد في حديث متلفز، ضرورة حماية النظام الدستوري والقضاء على ما أسماهم قوى موالية لكوريا الشمالية.
حظر السياسة وغلق البرلمان
ليست المرة الأولى التي تشهد كوريا الجنوبية توترا واضطرابا نتيجة الصراع بينها وبين كوريا الشمالية، فطالما تصاعدت التوترات بينهم، وأنذرت بحرب كبيرة مدمرة، حيث أن كلاهما يمتلكان طاقة عسكرية هائلة، فضلا عن التهديد الدائم من قبل كوريا الشمالية باستخدام السلاح النووي، ومنذ 74 عاما استمرت الحرب الأهلية في كوريا لمدة 3 أعوام، منذ عام 1950 وحتى عام 1953، وتدعم الولايات المتحدة كوريا الجنوبية بقوة، بينما تعد كوريا الشمالية صديقة للدب الروسي، وفي تطور مفاجئ اليوم، اتهمت سول بعض العناصر داخلها بالموالاة لكوريا الشمالية، مما دفعها لحظر الأحزاب والسياسة وغلق البرلمان.
🟦 عــاجــل :
الجيش الكوري الجنوبي يسيطر على مداخل ومخارج البرلمان ووسائل الإعلام ودور النشر ستكون تحت سيطرة قيادة الأحكام العرفية
بعد إعلان الرئيس الكوري الجنوبي حالة الطوارئ. pic.twitter.com/V7o0SJsRdY— صحيفة الدولية (@ALDOWLIA) December 3, 2024
البيت الأبيض يترقب
وفور إعلان الرئيس “سون سوك سول” هذه الأحكام العرفية وغلقه للبرلمان، أعلن البيت الأبيض ترقبه عن كثب للأوضاع في كوريا الجنوبية، والتي تسمى أيضا بكوريا الرأسمالية، بخلاف كوريا الشمالية الشيوعية، ويعد نفوذ كل من أمريكا وروسيا على الكوريتين سببا كافيا لصعوبة اتحاد كوريا الشمالية والجنوبية، واستمرار الصراع بينهما، وبحسب ماورد إلى الآن عن أسباب الأحكام التي فرضها رئيس كوريا الجنوبية اليوم، هو الشك في وجود عناصر بالبلاد موالية لكوريا الشمالية، وأكد فرض الأحكام العرفية، واستدعاء الجيش وفرض حالة الطوارئ.