أقدم الشاب جيمس ماكورت (19) عاما على اغلاق باب الشقة التي تقطنها معه صديقته كيلسي سكيلين (18) عاما في هيلتون غلاسكو بعد رفضها اعطاءه سجيارة.
بعد مجيئهم من الخارج في الليل ترك ماكورت سترته الذي في داخلها السجائر في الخلف وألفي على صديقته اللوم ظنا أنهم قد نسوها
رفضت اعطائه السيجارة بعد طلبه ولم تدري ما ستؤول اليه الأمور اذ أغلق باب الشقة وأخذ هاتفها ثم بدأ بضربها لمدة أربع ساعات
مع بصقه على وجهها وسكب الماء عليها وهي ملقاة على الأرض في وضع لاحول لها ولا قوة
وأثناء الحادث كانت تقول إليه هل يستحق ما تفعله لأن تذهب إلى السجن فرد عليها لا يهم إذا سجنت طالما أنت “ميتة”.
وتقول أتذكر اني كنت أفكر انه يحاول قتلي ” هو خطير”.
وأضافت”وضع ركبيته على صدري ولم استطع النهوض حين كان يلكمني على الراس وسكب الماء إلى أن فقدت الوعي لفترة طويلة.
وكانت كيلسي تصرخ مع احداث ضجيج من خلال قرع الأرضية في محاولة يائسة لكي يسمعها الجيران لكن دون جدوى
وأخفي عنها ماكورت مفاتيح الشقة وأخذ هاتفها والآيباد ومنعها من استخدام الانترنت ولم تفارق أنظار عينه
ولكن اضطر للذهاب إلى المرحاض فكانت فرصة لها لأن تتواصل مع امها وتخبرها بعد أن عثرت على الآيباد الخاص بها مخبأ تحت الاريكة
ودق الجرس من أمها وركضت كيلسي بسرعة نحو الباب ثم هرب
محامي الدفاع سيمون جيلبريدي يقول ان شريف ماكورت يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة وقال من قبل أنه يشعر بالخجل من سلوكه.
وبعد صدور الحكم تقول كيلسي سكيلين” أنا سعيدة لأنه أبعد عني ولا يمكنه الاقتراب مني.
وتم الحكم عليه بالحبس لمدة 21 شهرا في محكمة التاج في مدينة غلاسكو مع اقراره بالذنب في حوادث سابقة أحدث بها اصابة شديدة واحتجازها فضلا عن حادثة اخرى في سيارة التاكسي بتوجيهه لها الاساءة أو التهديد قبل هذه الواقعة.