ستيفن هوكينج، واسمه الكامل ’’ستيفن ويليام هوكينج’’. من مواليد 08 جانفي 1942 في اكسفورد انجلترا، تابع دراساته لعليا في جامعة اكسفورد حتى حصوله على شهادة الكفاءة العالية والأولى في علوم الفيزياء. ثم أكمل دراسته للحصول على دوكتوراه تخصص علوم الكون في جامعة كمبريدج، ويعتبر ستيفن هوكينج واحد من أبرز العلماء الذين خلقو تأثيرا كبيرا على العالم وذلك بسبب أبحاثه ودراساته الشهيرة في تخصصه علم الكون والعلاقة بين الثقوب السوداء.
يعتبر هوكينج نفسه محظوظًا لأن لديه عائلة مميزة، خاصة زوجته “جين وايلد”، التي تزوجها عام 1965. ويعتبر أيضًا نموذجًا للتحدي والصبر ومقاومة الأمراض والإنجازات التي لا يستطيع الأشخاص الأصحاء تحقيقها. بالإضافة إلى تفكيره الطويل في العلوم الفيزيائية، يشتهر هوكينج بعمله ونشاطه في الخدمة الاجتماعية، ومدافعًا عن السلام والسلام العالميين، ومستشارًا لقرى الأطفال والأطفال، ومشاركًا في المسيرات المناهضة للحرب في العراق. ورفض المشاركة في المؤتمر الذي كان سيعقد في إسرائيل سنة 2013.
احياء جوجل لذكرى ميلاد الراحل ستيفن ويليام هوكينج
ظهر اسم ستيفن هوكينغ في فهرس البحث العالمي “جوجل”، بحيث يحتفلون بعيد ميلاده الثمانين اليوم السبت 8 يناير 1942. ونشرت شركة جوجل مقطع فيديو مثيرًا لتخليد ذكراه وانجازاته في النفوس، يُظهر نظرية الثقب الأسود التي اشتهر بها المتوفى. تاريخ البشرية مليء بالناس الذين يتحدون ظروفهم، ولعل العالم “ستيفن هوكينج” المولود في يناير 1942 كان من أهم الذين رسموا مصيره بين يديه لسببين، الأول هو أن ستيفن، الذي أصيب بمرض غريب في سن 21، لم يظن أن الأمر سيصل إلى نهاية حياته، لكن بينما لم يتوقع الأطباء له أن يعيش لمدة عامين، فإن السبب الثاني هو أن الميدان الذي قاتل ستيفن صعب بسببه. الطبيعة “المادية” وفيها العديد من المنتجات، ولم أكن راضيًا عن المشاركة والخدمة لأن لديها بحثًا في التسلسل الزمني والثقوب السوداء.
انجازات وشهرة عالمية رغم الإعاقة
أحد أهم كتب ستيفن هوكينغ هو موجز حياتي. على الصعيدين الشخصي والعملي، كانت هذه هي المرة الأولى التي غيّر فيها ستيفن وجهة نظر الجمهور عنه، وحياته الخاصة وتطوره الفكري في سيرة ذاتية قصيرة وكتابة كشفت عن التواضع والفكاهة الذين عبر بهما هوكينج عن التحديات التي واجهها في العشرين من عمره. تحديدا في أول سنة بعد تشخيصه باعتلال عصبي حركي.
كان كتابه، موجز لتاريخ الزمن، من أكثر الكتب مبيعًا، على الرغم من عدم معرفة عدد الأشخاص الذين قرأوه حتى النهاية. ويقال إنه شارك في العديد من البرامج التلفزيونية وقدم صوته في العديد من التسجيلات.
