جوجل تحتفل اليوم الأربعاء بنجاح مرور مركبة كاسيني Cassini Huygens بين كوكب زحل وحلقاته

مركبة كاسيني الفضائية تمر اليوم بين زحل وحلقاته بنجاح  الأمر الذي جعل محرك البحث جوجل الاحتفال به اليوم الأربعاء 26 أبريل 2017 ويغير شعاره، حيث جمع بعض الصور والعينات في المدار التي تتيح للعلماء مراقبة الأمور على كوكب زحل من خلال الصور الملتقطة عن قرب، وقد دخلت المركبة الفضائية اليوم في فجوة غير مستكشفة للحصول على معلومات جديدة حول الكواكب الفضائية.

مركبة كاسيني

نجاح رحلة مركبة كاسيني الفضائية ومرورها حول كوكب زحل وحلقاته

مركبة كاسيني الفضائية
مركبة كاسيني

نبذة عن مركبة كاسيني

هو مشروع مشترك بين وكالة ناسا الأمريكية ووكالة الفضاء الإيطالية ووكالة الفضاء الأوروبية، وقد أعدوا هذه المركبة لاستكشاف نظام كوكب زحل  بالتحديد بكافة التفاصيل والمناطق الفضائية التي لا يصل إليها الإنسان ومعرفة مدار الكواكب المحيطة بكوكب زحل، حيث يعد مشروع مركبة كاسيني من أنجح المشروعات لوكالة ناسا لدراسة الفضاء والكواكب الشمسية ولكن الهدف الرئيسي من إطلاق المركبة هو دراسة كوكب زحل وحلقاته والأقمار.

رحلة مركبة كاسيني إلى كوكب زحل

بدأت رحلة كاسيني للفضاء عام 1997 بعد نجاح الوكالة الأوروبية في صنع المسبار “هويجنز” الذي أطلقته بالتعاون مع وكالة ناسا، وصلت كاسيني إلى زحل في ديسمبر 2004 بعدما قطعت مسافة 3.5 مليار كيلومترات وأكملت إقترابها من القمر “تيتان” حينها انفصل المسبار هويجنز عن المركبة كاسيني الأم، ثم أكمل طريقه في اتجاه زحل، أما السفينة ستبقى تدور في مجال كوكب زحل حتى 2008 بغرض استكشاف الأقمار وحلقاته، أما عن المسبار  الذي يأخذ شكل طبق طائر صغير يزن حوالي 340 كيلو جرام يخترق اليوم المجال الجوي بسرعة تصل إلى 21000 كم/ساعة، بعدها تقل سرعته حتى تصل إلى 45 كم/الساعة.

 

تجهيزات مركبة كاسيني

جٌهز المسبار كاسيني بأعلى التقنية والتكنولوجيا الحديثة وستة أجهزة قياس خاصة تعمل على التقاط الصور وجمع البيانات عن الضغط ودرجات الحرارة وطبيعة التفاعلات الكيميائية، أيضاً مزود برادار لتصوير النطاق الضوئي المرئي، ومحلل غبار كوني، جهاز تصوير للأشعة تحت الحمراء، ومطياف للبلازما، ومطياف للأشعة الفوق بنفسجية، ومطياف الكتلة، وجهاز قياس المغناطيسية، كما تحتوي على جهاز هوائي للإتصال بالأرضي ولقياس مجال الجاذبية لقمر تيتان وزحل.

مسار المركبة كاسيني إلى زحل وموعد الإنتهاء

أقلع المسبار على قمة صاروخ تيتان ب4 في مركز كينيدي للفضاء بسرعة 8 كيلو متر في الثانية وتوجه إلى الزهرة، وطبقاً للخطة المعدة يعبر المسبار خلال دورتين حول الشمس والزهرة هذه كانت الدفعة الأولى، والدفعة الثانية موجهة لكوكب الأرض ثم إلى المشترى أكبر كواكب المجموعة الشمسية، وواصل إلى زحل، ونظراً لبعده عن الشمس فلا تكفي الألواح الشمسية لمد المركبة بالطاقة اللازمة، لذلك تم تزويدها بثلاث بطاريات نووية كهربائية وأخرى حرارية لـ تشغيل الأجهزة بكفاءة، وستنتهي رحلة المركبة في 15 سبتمبر 2017 وذلك بالهبوط البطيء على كوكب زحل وإرسال معلومات عن تكوين جوه.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد