تسبب اختيار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لرئيس الشاباك الجديد إيلي شرفيط، خلفا لرونين بار، والذي أقالته الحكومة مؤخرا في حالة من الجدل، على خلفية موقفه من الحرب في غزة، في ضوء مواقفه تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يعد الداعم الأكبر لتل أبيب في اللحظة الراهنة.
تعيين إيلي شرفيط
حيث يرى السيناتور الجمهوري ليندسى جراهام أن تعيين إيلي شرفيط رئيسا جديدا للشاباك يثير إشكالية بالغة فيما يتعلق بالعلاقة مع الولايات المتحدة.
وقال جراهم “التصريحات التي أدلى بها شرفيط بشأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستسبب توترا غير ضروري في وقت حساس”.
نصيحة جراهام
وتابع جراهام “نصيحتي لأصدقائي في إسرائيل أن يغيروا المسار ويدققوا أفضل في الاختيارات”
وتسبب شرفيط في قدرا كبيرا من الجدل، في ضوء ما أثاره من انتقادات بحق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قضية أزمة المناخ، وهو ما قد يؤدي إلى توتر في العلاقة مع الولايات المتحدة، في لحظة حساسة للغاية تحتاج فيها تل أبيب لدعم واشنطن.
ووفقًا لعدة تقارير عبرية، شارك شرفيط مع مجموعة من النقباء وضابط كبير آخر في المظاهرات ضد ما يسمى بـ”الثورة القانونية” التي تضمنت إصلاحات حكومية للمنظومة القضائية، التي كان يدعمها نتنياهو، وهو ما يثير شكوك حول استمراره في منصبه.
تليجرام فيسبوك الاتصال بنا من نحن الخصوصية فريق العمل حقوق الملكية EN