تفاصيل آخر 60 دقيقة في حياة جزار المسلمين الذي قتل 18 ألف مسلم وعاش قاتلاً ومات مسموماً منذ ساعات

لقد ارتكبت الكثير من المجازر ضد المسلمين في جميع أنحاء العالم قديماً وحديثاً، فقد تم قتل الآلاف في البوسنة، ويتم الآن قتل وحرق وذبح المسلمين في بورما وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع، ومنذ سنوات قتل الآلاف في العراق تحت ذريعة الأسلحة الكيماوية والنووية وتم إعدام الرئيس صدام حسين وتشريد الملايين وبعد سنوات من تلك الحرب يقوم بلير رئيس وزراء بريطانيا وجورج بوش الإبن بالاعتذار عن احتلال العراق، واليوم يتم قتل المسلمين في الكثير من الدول العربية تحت مسمى الحرب على الإرهاب، وبالرغم من المجازر التي ترتكب ضد المسلمين في كل مكان يتم اتهام الإسلام بالإرهاب ظلماً وبهتاناً، بالرغم من أن ديننا هو دين الرحمة والسماحة والعفو وعدم مقابلة السيئة بالسيئة.

وأول أمس تم إسدال الستار على قضية جزار المسلمين في البوسنه الجنرال القاتل راتكو ملاديتش، وذلك بعد الحكم عليه بالمؤبد من محكمة العدل الدولية بعد محاكمته كمجرم حرب، وذلك لمعاقبته كمسؤول مباشر عن “مجزرة سربرنيتسا” في عام ١٩٩٥ بعد مقتل 8 آلاف مسلم وحصار وقصف سراييفو وقتل نحو 10 آلاف مسلم آخر، في الفترة من عام 92 و95، هذا إلى جانب محاكمته في 8 قضايا أخرى.

وكان الجنرال القاتل راتكو ملاديتش معتقلاً في لاهاي منذ 6 سنوات، وأثناء الحكم عليه أول أمس 29 نوفمبر 2017 أخرج جرعة من السم كانت بحوزته وقام بتناولها، مما أدى إلى وفاته خلال ساعة واحدة منذ تجرعه للسم، وقام محامي الجنرال الذي ارتكب مجازر ضد المسلمين باتهام المحكمة في التقاعس لنقله إلى المستشفى، حيث أشار إلى أنه لو تم نقله خلال نصف ساعة لتم إنقاذه، ولكنه لم يصل إلى المستشفى إلا بعد ساعة من تجرع السم مما أدى إلى وفاته، ليعيش الجنرال قاتلاً ويموت مسموماً.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد