بابلو أسكوبار.. إمبراطور المخدرات في العالم تعرف على قصته

لا تخلو أي أحاديث عن تجارة الكوكايين في العالم، دون الحديث عن ” بابلو أسكوبار ” إمبراطور الكيف في العالم الذي حقق ما يزيد عن 10 ملايين دولار في بداية الثمانينات من تجارته في المخدرات، ولذلك قتل الكثيرون من القضاة والصحفيين وأكثر من 1000 شرطي، بالآضافة إلى أنه أودى بحياة 3 مرشحين للرئاسة في كولومبيا.

بابلو أسكوبار..أمبراطور المخدرات في العالم
بابلو أسكوبار..أمبراطور المخدرات في العالم

ولد ” بابلو أسكوبار ” في الأول من ديسمبر 1949 في كولومبيا لآب يعمل مزارعا وأم تعمل مدرسة، بدأ نشاطه الآجرامى في سن مبكر حينما بلغ الخامسة عشر عاما، حيث أنه سرق شواهد القبور وقام ببيعها، أتخذ من السرقة والخطف هدفا له، وكان حلمه أن يكون مليونيرا في سن ال22 عاما.

بابلو أسكوبار..أمبراطور المخدرات

أسكوبار كان له فلسفة معينة ” الفضة أو الرصاصة ” بأن يتبع في تجارته أحدى الطريقين أما الرشوة لتيسير أموره، أو القتل، فحقق خلال حياته الكثير من الآموال من خلال تجارته في الكوكايين، وحينما بلغ 35 عاما من عمره كان من أغنى 10 شخصيات في العالم، وكان يستخدم جزء من أرباحه التي تعدت 450 مليون دولار أسبوعيا في عمل الكثير من المشروعات الخيرية وبناء المستشفيات، وهو ما جعل الفقراء في كولومبيا يجعلونه بطلا شعبيا.

حقق إمبراطور الكيف شهرة واسعة في عالمه الآجرامى، فشلت معه الشرطة الكولومبي في القضاء عليه في بداية الآمر، وحينما ضغط الولايات المتحدة الأمريكية على الحكومة الكولومبية من أجل تسليمه، وفي عام 1991 تم التوصل إلى أتفاق معه على أن يقوم ببناء سجن خاص به ويحبس نفسه بداخله 5 سنوات، وبالفعل قام ببناء سجن يضم شلالات وجاك وزى وملعب لكرة القدم، بالآضافة إلى اختياره من يقومون بحراسة السجن، وكان في ذلك الوقت مسيطرا على تجارة الكوكايين التي شهدت رواجا كبيرا، وفي عام 1992 بدأ بابلو أسكوبار في تعذيب من أعتبرهم خائنين له، وهو ما أغضب الحكومة الكولومبية، وهو ما جعله يهرب من السجن بعدما عرف بنية الحكومة إلى تحويله لأحدى السجون العمومية.

أقرأ أيضا: بشرى سارة لمرضى سرطان الثدى..علاج جديد يقضى عليه في 11 يوم

حقق بابلو أسكوبار الكثير من الآمر، لدرجة أن الفئران كان تقرض الكثير من الأموال بداخل المخازن، بالآضافة إلى قيامه بشراء أربطة ليربط بها الأموال بحوالي 2500 دولار أسبوعيا، وعندما شعرت أبنته بالبرد أشعل النيران في 2 مليون دولار من أجل تدفئتها، وفي بداية الثمانينات كان متحكما في نحو 80% من تجارة المخدرات في العام.

وتمكنت قوة شرطية من الحكومة الكولومبية من القضاء عليه في عام 1993 لكي تقضى على أسطورة تجارة الكيف في العالم، وفي اليوم الثاني لوفاته ذهب الآلاف من أبناء الشعب الكولومبي إلى قبره لتأكد من وفاته بعد سنوات طويلة كان يقوم فيها بتعذيبهم.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد