أعلن خان “سون ريول “نائب وزير خارجية كوريا الشمالية، من خلال مقابلة مع وكالة انباء “أسوشييتيد برس”، انه أن قامت الولايات المتحدة بأرسال ضربة مسبقة إلى كوريا الشمالية، فسوف يكون الرد من بلاده اقوى مما يتوقعه العالم، واشار” سون ريول” أن هناك عدد 2 من السفن الامريكية، تقع على بعد 300 ميل تقريبا من الموقع المقرر أن تجرى فيه التجارب النووية للسلاح الكوري النووي.
تصريحات كوريا الشمالية
تجربة السلاح النووي لكوريا الشمالية
وحسب ما صرحت مصادر من المخابرات الامريكية، انه من المحتمل أن تقوم امريكا بإرسال ضربة عسكرية إلى كوريا الشمالية، بغية عدم تجربة السلاح النووي، ولتي يوافق موعد تجربتها مرور 105 عام على ميلاد مؤسس كوريا الشمالية “كيم ايل سونج “، وموعده 15 من ابريل.
صرح الخبير الكوري تشاو لو من خلال مقابلة مع صحيفة “سبوتنك” إن بيونج يانج، قد تقوم باختبار الأسلحة النووية في الفترة المهمة المقبلة، وانها ليست مزحة بألعاب نارية، واشار انه جرت العادة أن تقوم كوريا الشمالية بإجراء هذه التجارب بالأسلحة النووية، سواء كان قبل أو بعد احتفالات الدولة.
فيما اضاف “تشاولو”، ان بلاده كانت لا تنوي أن تجري التجارب في هذه الفترة، بينما استبقت وسائل الاعلام الاجنبية الاحداث وسارعت بنشر الحدث على قيام كوريا الشمالية بالإقدام على خوض تجربة سادسة للسلاح النووي، فيما قام الرئيس الكوري الجديد بالتصريح العاجل أن بلاده قد بلغت المراحل النهائية لتطوير الصواريخ بعيدة المدى.
الهدف الامريكي من جمع المعلومات وخطوات تصعيدية
ولقد كانت الاقمار الصناعية هي الاساس في تجميع البيانات الامريكية عن التجربة النووية لكوريا الشمالية، والتي كانت تسجل صورا لنشاط متزايد بموقع التجارب النووية “بونجيري”، وعليه فقد قررت الولايات المتحدة أن كوريا الشمالية سوف تقوم بتجربة نووية في 15 ابريل الحالي.
اكد الخبير الكوري أن صور الاقمار الصناعية، ليست وحدها دليل قاطع على قيام كوريا بالتجربة النووية، وان الولايات المتحدة تنشر هذه المعلومات، لتحقيق أهداف خاصة بها، وأيضاً لترفع من مكانتها، في ظل حكم” دونالد ترامب “.
اشار الخبير الكوريان النسبة في خوض التجربة النووية الكورية لا تتعدى 30% ولكن الحدث المؤكد أن تقوم كوريا الشمالية بعمل عرض عسكري ضخم يوم السبت الموافق 15 ابريل، لتثبت كوريا الشمالية امام العالم اجمع أن بلادة تمتلك الصواريخ “البالستية “بعيدة المدى.
