تتعالى أصوات إطلاق النار داخل العاصمة، كما تتعطل حركة المرور، وتحترق الحافلات في شوارع العاصمة، ويعلو الدخان الكثيف، فماذا يحدث في عاصمة “هايتي” بقارة أمريكا الشمالية، ثالث أكبر دولة في منطقة البحر الكاريبي.
هدد زعيم العصابة “جيمي شيريزير”، رئيس وزراء هايتي “أرييل هنري”، بالقيام باستمرار أعمال الشغب حتى يتم الإطاحة به، وكان زعيم العصابة “شيريزير” ضابط شرطة سابق رأس تحالف عصابات، وقد سبق له تعطيل الحركة في البلاد في عام 2022، حيث أغلق أكبر محطة نفط، وقد خضع شيريزير لعقوبات من الأمم المتحدة ووزارة الخزانة الأمريكية.
ابقوا أولادكم في المنازل
حيث تحدت زعيم العصابة شيريزير في مؤتمر صحفي متوعدا رئيس الوزراء وقائلا “سنواصل المعركة ضد أرييل هنري، وابقوا أولادكم في المنازل”، وقامت العصابات بشن هجمات بقرب مطار العاصمة الدولي، وأوقفت شركة الطيران “صن رايز إيروايز” جميع رحلاتها، كما قامت العصابات بشن هجمات قرب سجن داخل العاصمة “بور أو برنس”، وقتل 4 من الشرطة وأصيب العشرات، كما حاول المسلحين السيطرة على ميناء الحاويات الرئيسي، كما توعدوا بمهاجمة جميع أقسام الشرطة داخل العاصمة، بحسب تقرير “رويترز”، وفر العديد من السكان في المنازل المجاورة لأعمال العنف، مع تصاعدها أمس الجمعة.
شفت ٣٠ دقيقة من المتعه عن دولة
هايتي-دولة في الكاريبي- ، نسبة عدم الامان 80% احتمالية انك تنخطف ويطالبون فيك فدية اكثر من احتمال انك تنبسط بالسفر بسبب العصابات الي ممكن تقتل بدون سبب ، نسبة المسلمين 1% الاغلبية من الديانة المسيحية وبعضهم بلا دين…. pic.twitter.com/wXb48lD4Uo— بيان (@i88ii_) February 1, 2024
كما حذر رئيس وزراء “هايتي” من استمرار أعمال العصابات، وتوعد بالقضاء علي ما أسماهم بالعصابات الإرهابية المسلحة، كما تقدم بالتعازي لأسر ضحايا الشغب، وقال أنه موجود الآن في “كينيا” لحشد تأييد لنشر قوة دولية مدعومة من الأمم المتحدة، بينما تتوعد العصابات بمنع رئيس الوزراء من العودة للبلاد.