تعددت المصادر التي تحدثت في الأشهر السابقة، بل حتى خلال الحملة التي قام بها دونالد ترامب ضمن الإنتخابات الأمريكية لسنة 2017، والتي تقول بأن ترامب يقوم بالتخطيط للإعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، ويبدوا حقا أن هذا الرئيس يحاول جاهدا تنفيذ هذا الوعد، فقد صرحت الكثير من المصادر لعدة جرائد أمريكية، ووكالات أخبار، من بينها وكالة الآناضول، أن هذا الأخير – ترامب- سيعلن اليوم القدس عاصمة لإسرائيل.
هذا القرار يأتي حسب المصدر، بعد تشاور طويل بين ترامب، والمصالح الحكومية التي تربطها علاقة بالموضوع وأيضا دعما من الحزبين الجمهوري والدمقراطي، وأتمم المصدر قوله أن ترامب مصر أيضاً على دعم عملية السلام وعمليات التفاوض بين الجانبين من أجل الوصول إلى حل يرضي الطرفين.
ويتوقع أن يقوم ترامب من خلال إعلان ثاني أن يقوم بتوجيه وزارة الخارجية الامريكية إلى بدأ في عملية نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب نحو القدس، كخطوة عملية تؤكد مزاعم ترامب في رغبته الملحة في الإعتراف بأن القدس عاصمة لإسرائيل
وقال المصدر أن عملية نقل السفارة ستتم خلال سنوات لما يتطلبه الأمر من إجراءات معقدة، وتفاصيل دقيقة بالإضافة للميزانية المخصصة لذلك.
وقد كان محمد السادس ملك المغرب قد ارسل برقية مستعجلة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يبلغه فيها قلقخ العميق واستنكاره الشديد لقرار رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة واشنطن اليها.
كما قام الملك بالتواصل مع رئيس السلطة الفلسطينية بحيث أبلغ عباس رفضه المساس بوضعية القدس.
تجدر الإشارة إلى أن قرار ترامب هذا يتناقض مع قراري الجمعلية العامة للأمم المتحدة رقم 2253 و2254 لسنة 1967، كما تتناقض مع الاتفاقيات المعقودة والتفاهمات القائمة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.