دائما ما يقدم لنا التطور العلمى الكثير من الاشياء المذهله حقاً، ففي مطلع القرن الحادى والعشرون قدم لنا احدث التقنيات العلميه التي ترجمها الاطباء وقتها إلى استنساخ بعض الحيونات وتهجين البعض الاخر لينتج عنه خلق حيونات جديده تجمع في الجينات الوراثيه بها خصائص تجمع بين الحيونات التي قامت بعمليه التهجين.
ومع التطور العلمى الكبير وعصر التكنولوجيا توصل بعض العلماء في امريكا إلى هجين جديد يجمع بين خصائص الانسان وحيوان الخنزير، وهذا يعد حدث غير مسبوق في تاريخ العلوم البشريه الحديثه، وذلك في خطوه اضافية نحو تطوير مجال زراعه الأعضاء، وأشار الباحثون القائمون على دراستهم التي نشرت في المجله العلميه ” Cell ” إلى أن الأمر أكثر صعوبه مما كانوا يتوقعون، وأن التجربه لا تزال في مراحلها الأولى وفي طور النمو.
ننشر نصف مشروع قانون الإيجار القديم.. الذي صدق عليه رئيس البرلمان.. “وداعاً لــ 5 و10 جنيه في الشهر”
ومن ناحيه اخرى أطلق العلماء على هذا الجنين اسم «كيميرا – Chimera» وهو اسم أحد الوحوش في الأساطير اليونانيه، ورغم ان كيميرا في طور النمو الأول الا انها أصبحت حقيقة واقعة أمام أعيننا الآن، حيث بدئت التجربه بحقن الباحثون في الولايات المتحده الأمريكيه الخلايا الجذعيه البشريه داخل أجنه خنازير في مرحله مبكره، ثم نُقلت هذه الأجنه المهجنة في مزارع بديله حيث سمح لها بالتطور حتى الثلث الأول من فتره الحمل.
والهدف من هذه الدراسه، فهو التوصل إلى كيفيه إنماء الآنسجه والأعضاء الوظيفيه البشريه واستنساخها حتى تكون لنا اعضاء بشريه جديده يصلع استخدامها للبشر دون الجوء إلى عمليات التبرع بالاعضاء البشريه التي دائما ما تكون مرهقه بشكل كبير.
بشبه ترامب الخنزيرر