تقدم أحد سكان هاريبور في باكستان أمس السبت إلى محكمة المستهلك لطلب اتخاذ إجراء قانوني ضد مختلف الدوائر الحكومية لفشلها في اتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة حمى الضنك.
في أعقاب تفشي حمى الضنك في المنطقة، قدم مواطن من هاريبور، وقاص أحمد، التماسًا رسميًا يسلط الضوء على الارتفاع المثير للقلق في أعداد البعوض في مناطق مثل طريق مالكيار ومحلة أسيف آباد. وفي التماسه، أعرب أحمد عن مخاوف جدية بشأن الانتشار المحتمل لحمى الضنك والأمراض الأخرى التي ينقلها البعوض بسبب غياب أي تدابير فعالة للسيطرة في المنطقة.
وأشار إلى أنه على الرغم من تزايد انتشار البعوض، لم تقم وزارة الصحة ولا أي سلطة ذات صلة بالمهمة الأساسية المتمثلة في إجراء عمليات رش لمكافحة حمى الضنك أو البعوض بشكل عام. حددت العريضة العديد من المستجيبين، بما في ذلك وزارة الصحة، وإدارة بلدية تيسيل (TMA)، ونائب المفوض والمسؤول الرسمي عن برنامج مكافحة حمى الضنك.
ودعا أحمد إلى اتخاذ إجراءات فورية، وطلب على وجه التحديد من مسؤولي الصحة تنفيذ حملة رش شاملة من منزل إلى منزل لمكافحة حمى الضنك للتخفيف من المخاطر المرتبطة بإصابة البعوض.
وردت محكمة المستهلك على الالتماس بإصدار إخطارات للأطراف المعنية، مطالبة إياهم بالمثول أمام المحكمة يوم الثلاثاء لمعالجة هذه القضايا الصحية العامة العاجلة.
وتؤكد هذه القضية على الحاجة الملحة إلى اتخاذ تدابير استباقية لمكافحة الأمراض التي ينقلها النواقل، خاصة وأن خطر الإصابة بحمى الضنك لا يزال منتشراً خلال موسم الرياح الموسمية. ويأمل سكان هاريبور أن تدفع الإجراءات القانونية السلطات المعنية إلى اتخاذ تدابير سريعة وفعالة لحماية الصحة العامة ومنع تفشي حمى الضنك في المجتمع.