تحذيرات شديدة من أدوية متعلقة بعشرات الوفيات.. الإندبندنت تكشف التفاصيل

وجه المدير الطبي لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، تحذير هام من الآثار الجانبية لأدوية إنقاص الوزن بعد أن كشفت الأرقام عن عدد الوفيات المرتبطة بحقن خفض الوزن، حيث ارتفع عدد الأشخاص في المملكة المتحدة الذين ماتوا بعد تناول أدوية لعلاج السكري وفقدان الوزن إلى 82 شخصا، وفقا لأرقام جديدة من الهيئة التنظيمية للأدوية في البلاد.

حصيلة وفيات في تزايد 

وأعلنت هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA) عن حصيلة الوفيات المرتبطة باستخدام أدوية مستقبلات GLP-1RA مثل Mounjaro وwegovy و Ozempic ، حتى 31 يناير، وشملت 22 حالة وفاة، وتأتي هذه الأرقام من التقارير الطبية التي تسجل الحوادث الضارة المرتبطة بالأدوية، ولكن ربما كان الاستخدام مصادفة للوفاة وليس مسؤولاً عنها، وربما لعب مرض كامن غير مرتبط بالدواء دوراً أيضاً.

كما إستقبلت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية تقارير عن 18 حالة وفاة مرتبطة بالتيرزيباتيد، المعروف تجاريا باسم مونجارو، و29 حالة وفاة مرتبطة بالسيماجلوتيد الذي يحمل الأسماء التجارية أوزيمبيك، وريبيلسوس، وويجوفي، و35 حالة وفاة مرتبطة بالليراجلوتيد المكون الوحيد المعروف باسم ساكسيندا أو فيكتوزا.

وبحسب تقرير صادر عن صحيفة Independent فقد زادت شعبية هذه الأدوية بسرعة كبيرة، وسارعت الجهات التنظيمية إلى ضمان توزيعها بشكل مناسب، من خلال تشديد قواعد هيئة الرقابة على الصيدلة حول كيفية وصف الأدوية.

آثار جانبية

وعلق مدير الشؤون الطبية في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البروفيسور السير ستيفن باويس على تلك الأرقام قائلًا: “يمكن أن يكون لأدوية إنقاص الوزن آثار جانبية، ومن المهم أن يصفها أخصائي رعاية صحية مدرب بشكل مناسب بدلاً من الحصول عليها عبر الإنترنت، مضيفا، إنها ليست أيضًا رصاصة سحرية ويجب وصفها جنبًا إلى جنب مع البرامج التي تساعد الناس على عيش حياة أكثر صحة من خلال إجراء تغييرات على نظامهم الغذائي ونشاطهم البدني.

وتم استخدام GLP-1RAs لعلاج مرض السكري من النوع 2 لأكثر من 15 عامًا، وبدأت تصبح شائعة كأداة لفقدان الوزن منذ حوالي 7 سنوات.

وأكدت إحدى الشركات المصنعة لمونجارو، إن سلامة المرضى كانت “الأولوية القصوى” لشركة الأدوية، وإنها تعمل بنشاط على مراقبة وتقييم والإبلاغ عن جميع المعلومات المتعلقة بالسلامة.

وأضاف متحدث باسم الشركة: “تم ترخيص استخدام تيرزيباتيد لعلاج مرض السكري من النوع الثاني والتحكم في الوزن، ويُستخدم لمساعدة ملايين المرضى في جميع أنحاء العالم، وتستند ثقتنا في تيرزيباتيد كخيار علاجي مهم إلى برنامج التجارب السريرية الشامل لدينا”.

أظهرت GLP-1RAs فوائد كبيرة في علاج مرض السكري، ولكنها تأتي مع آثار جانبية

وشدد متحدث بإسم إحدى الشركات الأخرى الشهيرة، والتي تنتج أدوية أوزيمبيك وريبلسوس وويجوفي، على إن الأدوية يجب أن تؤخذ حسب دواعي استعمالها المعتمدة وتحت إشراف أخصائي رعاية صحية.

وتابع المتحدث باسم الشركة قائلًا: “إن سلامة المرضى تشكل أهمية قصوى بالنسبة للشركة، ونحن نجمع باستمرار بيانات السلامة الخاصة بأدويتنا GLP-1 RA التي نطرحها في الأسواق ونعمل بشكل وثيق مع السلطات لضمان سلامة المرضى، وكجزء من هذا العمل، نواصل مراقبة التقارير الخاصة بالتفاعلات الدوائية الضارة من خلال اليقظة الدوائية الروتينية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2025 لشركة نجوم مصرية®،جميع الحقوق محفوظة.