صرحت وزارة الري السودانية، في بيان لها، أنه تم عقد اجتماع سداسي اليوم لمناقشة مفاوضات سد النهضة وشارك في الاجتماع وزراء الخارجية والري من السودان ومصر وإثيوبيا، وذلك لاستئناف المفاوضات بتشغيل وملء سد النهضة والمشروعات المستقبلية.
تأجيل مفاوضات سد النهضة
وجاء الاجتماع تجاوباً مع موقف السودان الذي دعا إلى تأجيل مفاوضات سد النهضة لمدة أسبوع لمزيد من المشاورات.
وأكد السودان أنه ملتزم بالعودة للمفاوضات بروح التضامن الأفريقي وعلى أساس الأجندة التي اتفق عليها سابقا ومبادئ إستخدام الموارد المائية بالتساوي دون التسبب في ضرر الآخرين.
وأشار السودان على أن الوصول إلى اتفاق بشأن ملء وتشغيل سد النهضة والمشروعات المستقبلية سيكون دليلاً إضافي على تعزيز التعاون الإقليمي.
وبعد المناقشات، قرر المجتمعون استكمال المفاوضات الثلاثاء المقبل، للعمل على أن يتم توحيد النصوص الموجودة في الاتفاقيات المقدمة من الدول الثلاث.
كما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية، أنه انطلقت اليوم فعاليات الاجتماع السداسي الذي يجري عبر تقنية “فديو كونفرانس” على مستوي وزراء الخارجية والري بالدول الثلاثة بخصوص ملء وتشغيل سد النهضة.
وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد حافظ عبر تويتر “بمشاركة وزير الخارجية سامح شكري، ووزير الموارد المائية والري د.محمد عبدالعاطي.. الآن بدء فعاليات الاجتماع الذي يعقد عبر الفيديو كونفرانس لوزراء الخارجية والري لمصر والسودان لمصر وإثيوبيا والسودان، لاستكمال المفاوضات بشأن سد النهضة.
أعلن أيضاً وزير الري والمياه الإثيوبي، على اجتماع سداسي مشترك عن سد النهضة بناء على دعوة وزير خارجية جنوب أفريقيا، وأيضا بحضور مندوب الاتحاد الإفريقي ووزير خارجية جنوب أفريقيا.
وأتي ذلك بعد مرور 24 ساعه من تجديد مصر والسودان تأكيدهما على ضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم بخصوص سد النهضة.
في بيان تلاه وزير الإعلام السوداني على أن مفاوضات سد النهضة هي السبيل الأمثل لحل قضية سد النهضة الذي يثير خلافا كبيرا بين مصر والسودان والجانب الإثيوبي.
وخلال أحدي الزيارات، بحث مدبولي عددا من الملفات التي تحتوي على تعاون مشترك مع مسؤولين سودانيين، واظهر النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، عن تفاؤله للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف.
وطلبت القاهرة والخرطوم تأجيل المفاوضات بشأن السد لمدة أسبوع لعمل مشاورات داخلية.