بيعت بعض التذكارات والمتعلقات الشخصية الخاصة برجل العصابات الأمريكي الشهير ال كابوني بسعر قياسي في مزاد أقيم في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وشهدت مدينة ساكرامنتو الواقعة في ولاية كاليفورنيا بيع متعلقات ال كابوني وتذكاراته من قبل بعض افراد أسرته الذين قالوا بأن الحوجة للمال كانت سبباً في بيع ما تبقى من متعلقات قريبهم سيء السمعة.
قالت مصادر بأن أقرباء رجل العصابات الشهير ال كابوني قد باعوا بعضاً مما تبقى من متعلقاته الشخصية والتذكارات الخاصة به يوم أمس الأحد والذي يصادف عطلة نهاية الأسبوع في الولايات المتحدة الأمريكية، وبيعت متعلقات ال كابوني في مزاد جرى تنظيمه في مدينة ساكرامنتو، وجذب المزاد الذي تم تنظيمه الكثير من المشترين والذين زاد عددهم قليلاً عن 1000 مشترٍ، وعرض منظمو المزاد قطعاً من أسلحة رجل العصابات الراحل بالإضافة لبعض قطع الأثاث التي كانت موجودة في بيت ال كابوني في عشرينيات القرن الماضي عندما كان كابوني ينشط في مجال الجريمة، وبيعت في المزاد أكثر من 174 قطعة من السلاح والأثاث والصور والمتعلقات الشخصية وبعض المجوهرات، وجذب المسدس المفضل لكابوني أنظار المشترين لذلك تم بيعه بسعر قياسي بلغ أكثر من 850 ألف دولار أمريكي، ومسدس ال كابوني المفضل هو مسدس من طراز كولت عيار 45 نصف أوتوماتيكي.
ويذكر بأن متعلقات ال كابوني الشخصية كانت موجودة بحوزة اسرته على مدار ما يقرب لـ 75 عاماً، ومنذ رحيله في عام 1947 وعائلته تتحفظ على متعلقاته الشخصية وقطع الأثاث التي كان يستخدمها في منزله وكذلك الأسلحة التي كان يستخدمها بشكل متكرر، وعند البيع اقترحت أربع من حفيداته بيع الأسلحة والمتعلقات التي كان يمتلكها في مزاد، وقالت دايان كابوني حفيدة ال كابوني الكبرى وإحدى حفيداته الثلاث بأن بيعهن للأسلحة والمتعلقات الشخصية كان بسبب تقدمهن في السن وحوجتهن للمال، وقالت دايان ايضاً بأن حرائق الغابات في شمال كاليفورنيا حيث يقع منزل العائلة كان أحد أسباب حرصها على بيع متعلقات وأغراض جدها، وبيعت جميع المعروضات في المزاد بسعر قياسي بلغ 3 ملايين دولار أمريكي.
