تم الإعلان عن فوز “بيتر بيليغريني” حليف الحكومة الشعبوية المؤيدة لروسيا، في الانتخابات الرئاسية التي جرت في سلوفاكيا يوم السبت، ووفقًا للنتائج الرسمية الشبه نهائية فقد وصلت نسبة الأصوات المعدلة إلى 96 في المئة.
وقد حقق “بيليغريني” الذي يشغل حاليًا منصب رئيس البرلمان وكان رئيسًا للوزراء سابقًا، نسبة 54 في المئة من الأصوات، بينما حصل الدبلوماسي “إيفان كورتسوك” المؤيد لأوروبا وداعم لأوكرانيا، على نسبة 46 في المئة من الأصوات، وفقًا للنتائج التي أعلنها مكتب الإحصاء السلوفاكي.
بيتر بيليغريني
وقد أقر “كورتسوك” بخسارته في جولة إعادة الانتخابات الرئاسية وهنأ “بيليغريني” على فوزه في خطاب ألقاه في مقر حملته الانتخابية وتم بثه على الهواء مباشرة عبر التلفزيون.
ويذكر أن سلوفاكيا قد جمّدت في أكتوبر الماضي قراراتها بتقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بعد فوز المعارضة الشعبوية في الانتخابات التشريعية حسبما أعلنت الرئاسة آنذاك.
وقد صرح بيليغريني في وقت سابق بأنه لن يسمح بإرسال الجيش السلوفاكي إلى أوكرانيا إذا فاز في الانتخابات الرئاسية، وصرح أيضاً بأن المزيد من تسليح أوكرانيا لا يؤدي إلى أي نتائج سوى مقتل المزيد من الناس، كما أعرب عن قلقه من أن ضخ الأسلحة في كييف قد يؤدي في نهاية المطاف إلى كارثة، واقترح أن الحل الأفضل هو بدء مفاوضات السلام في أقرب وقت ممكن.
وبحسب شبكة “يورو نيوز” الأوروبية فقد تم انتخاب بيتر بيليغريني كسادس رئيس لسلوفاكيا منذ استقلالها في عام 1993 بعد انفصال تشيكوسلوفاكيا.
وفي الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت صباح أمس، فقد قام الناخبون السلوفاك بالتصويت، حيث بلغت نسبة المشاركة 61.12%.
وقد تنافس في هذه الجولة بيليغريني مع وزير الخارجية السابق إيفان كورتسوك.
وسوف يتولى بيتر بيليغريني الرئيس السلوفاكي المنتخب، منصبه في 15 يونيو من هذا العام.
وفيما يلي بعض المعلومات الرئيسية عن الرئيس الجديد لسلوفاكيا:
رئيس سلوفاكيا الجديد
- يبلغ بيتر بيليغريني من العمر 48 عامًا وهو أعزب.
- له أصول إيطالية وفقًا لإذاعة “مونت كارلو الدولية” الفرنسية.
- يجيد اللغة السلوفاكية بالإضافة إلى الروسية والألمانية والإنجليزية.
- حصل بيليغريني على لقب السياسي الأكثر جاذبية من قبل مجلات نسائية سلوفاكية.
- شغل منصب رئيس الوزراء في عام 2018.
- قاد بيليغريني حزب “هلاس إس دي” اليساري الذي تأسس في عام 2020، وفقًا لشبكة “فرانس 24” الفرنسية.