أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية منذ قليل مقتل الضابط مائور مائير كوهين، إبن شقيقة عضو مجلس الحرب ورئيس الأركان الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت، والذي كان قد قتل ابنه أمس في عملية عسكرية بغزة أيضاً.
بعد مقتل مائور اليوم، يرتفع عدد أفراد عائلة رئيس الأركان الإسرائيلي السابق إلى ثلاثة، وذلك بعد أن فقد ابنه أمس، ومن قبله كان قد قتل ابن شقيقته الأكبر، واليوم يلحق به أخيه، ليصل عدد أبناء شقيقته شارون آيزنكوت الذين فقدتهم بأيدي المقاومة الفلسطينية إلى اثنين.
ونشرت وسائل إعلام عبرية بيان حول الواقعة قالت فيه “قتل اليوم ماؤر مئير كوهين، وهو جندي في الخدمة النظامية، خلال القتال في غزة. كوهين هو نجل شارون آيزنكوت، شقيقة غادي آيزنكوت، الذي قُتل ابنه غال آيزنكوت الليلة الماضية في غزة”.
ولم توضح وسائل الإعلام الإسرائيلية تفاصيل وملابسات ما حدث للقتيل، وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق من يوم أمس، مقتل الابن الأصغر لعضو مجلس الحرب ورئيس الأركان الإسرائيلي السابق، في المعارك الجارية في شمال قطاع غزة.
وأوضح صحيفة “يديعوت أحرونوت” تفاصيل الحادث الذي أودى بحياة غال آيزنكوت، حيث قالت أنه كان جندي من جنود المشاة في اللواء 551 احتياط، وكان مكلف بعملية البحث عن رفاقه بمنطقة جباليا، وتم استهدافه بعبوة ناسفة كبيرة انفجرت به.
وتسبب هذا الانفجار أيضاً في إصابة اثنان من جنود الاحتياط جندي ومسعف من الكتيبة 53 بجروح خطيرة، كما أصيب أيضاً ضابط قتالي من دورية ناحال بجروح خطيرة، بحسب ما ذكره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.