برغم احساسها انه ليس طفلها اثبتت تحاليل DNA مفآجأة كبيرة وخطيرة

 

مرسيدس كاسينليز هي سيدة بريطانية تبلغ من العمر 24 عاما  متزوجة من ريتشارد كشورث، حينما اقترب حملها من نهايته فضلت أن تسافر إلى حيث مسقط رأسها في السلفادور، ولم تكن تدرى انها تتجه مباشرة إلى أكبر مأسآة تغير حياتها هي وزوجها  للابد.

 

فقد لاحظ الزوج أن زوجته تبدو غير سعيدة، وانها  تنظر للطفل  لفترات طويلة وهي حزينة، وعندما سألها اجابته عن ملاحظتها أن ابنها غامق اللون وهو عكس الشكل الذي رأته به أول مره حينما كان تلد في داخل غرفة العمليات، حيث كان ابيض اللون ويشبه  والده إلى حد كبير.

إضافة إلى أن اعضاءه الداخلية غامقه جداً ولكن الممرضات اكدوا لها انه شيءطبيعي وسيتغير لونه مع الوقت ولكن للاسف ازداد الوضع سوءا بالنسبة للام، حيث كانت تلاحظ اسمرار الطفل يوما بعد يوم، وبرغم تأكيد الطبيب لها اثناء حملها أن الطفل سيكون غامق البشرة الا أن شيءا في داخلها رفضت أن تصدق ذلك،

و حينما بلغ الطفل ثلاثة اشهر طلبت من زوجها أن يقوموا بعمل تحليل DNA  و الذي كانت نتيجته صدمة حقيقية للوالدين.. فلقد صدق احساس الام والطفل فعلا ليس ابنهما، وبرغم رفض المستشفى لهذا الشئ الا أن التحليل اجبرهم على الموافقه بابلاغ الشرطة والتي قامت باعتقال الطبيب المسئول عن حاله الولادة الخاصة بمرسيدس.

و قد علقت مرسيدس وزوجها انهما يريدان التوصل إلى مكان ابنهما الحقيقي، وما سبب اختطافه واستبداله بالطفل الاسمر، اما الطفل الاخر الذي تربيه العائلة حاليا فقد أعلنت رغبتها عن عدم تخليها عنه، فقد ربته منذ البداية واحبته كانه ابنا لهما.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد