تجمع حوالي 20 شخصًا أمام السفارة الإسبانية في وسط تل أبيب للاحتفال باعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية المستقلة.
وقد رفع المتظاهرون لافتات وهتفوا باللغات العبرية والعربية والإسبانية، مطالبين إسبانيا بعدم التراجع عن قرارها الذي سوف يدخل حيز التنفيذ في 28 مايو.
وقد حمل المتظاهرون لافتات تدعو دول الاتحاد الأوروبي الأخرى إلى الاقتداء بإسبانيا.
وقد شارك في التظاهرة أعضاء من عدة منظمات يسارية، بما في ذلك مجموعة “مقاتلون من أجل السلام” والحزب الشيوعي “حداش” ورابطة الشباب الشيوعي في إسرائيل.
وقد انتهت التظاهرة بأغنية “الشعب المتحد لن يهزم أبداً”، وهي أغنية احتجاجية تشيلية بالإسبانية، وفقاً لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وقد أوضح المتظاهر إيلي جوزانسكي بأن المتظاهرين كانوا يأملون في إقناع دول الاتحاد الأوروبي باتخاذ خطوات دبلوماسية للضغط على إسرائيل لقبول تسوية سياسية تؤدي إلى إنشاء دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيلية وعاصمتها القدس المشتركة ومعالجة قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وقد أشار جوزانسكي إلى أن أحد العاملين في السفارة الإسبانية جاء للتحدث مع المتظاهرين لفهم توجهاتهم السياسية.
Some 20 Israeli protesters outside the Spanish embassy in central TLV Fri morning:
'Good morning dear ambassador, recognize Palestine now!' pic.twitter.com/LGoyBZhYrS
— Noam Lehmann (@noamlehmann) May 24, 2024
ويذكر أن اعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا بالدولة الفلسطينية من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في 28 مايو.
وقد أعلنت كل من إسبانيا وأيرلندا والنرويج عن اعترافها بالدولة الفلسطينية، وهو قرار رحبت به السلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي وعدة دول عربية، في حين رفضته إسرائيل واعتبرت الولايات المتحدة أنه لا يسهم في حل الدولتين.
وقد صرح جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة، بأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس هدية لحركة حماس، بل على العكس تمامًا، حيث لا تمثل السلطة الفلسطينية الحركة نظرًا للخلاف العميق بينهما.
وقد أضاف بوريل بأن الاتحاد الأوروبي قد تواصل بالفعل مع السلطة الفلسطينية، وقام بتمويلها وعقد اجتماعات معها، وأكد أيضاً أنه في كل مرة يُتخذ فيها قرار بدعم دولة فلسطينية، يكون رد فعل إسرائيل اتهام الأمر بالمعاداة للسامية.
وقد جاءت هذه الخطوة بعد جهود دامت شهورًا من قبل الدول الثلاث لإقناع دول أوروبية أخرى، مثل فرنسا والبرتغال وبلجيكا وسلوفينيا، بحشد الدعم للاعتراف بدولة فلسطينية.
ويُذكر أن حوالي 144 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة تعترف بدولة فلسطين، بما في ذلك أغلب دول نصف الكرة الجنوبي وروسيا والصين والهند.
تليجرام فيسبوك الاتصال بنا من نحن الخصوصية فريق العمل حقوق الملكية EN