اقتحم عشرات من أفراد عائلات الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة اجتماعًا للجنة المالية في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) يوم الاثنين.
وقد تم تداول مقاطع فيديو على منصة اكس تظهر أفراد عائلات الرهائن وهم يصرخون وينددون بوضعهم قائلين (لن تجلسوا هنا بينما هم يموتون هناك!) وذلك في إشارة إلى أكثر من 100 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة، وأفادت التقارير المحلية بأن الاحتجاجات تسببت في تعليق اجتماع اللجنة.
⚡️The families of #Israeli prisoners held by the resistance repeat: “Now, now” after storming a meeting in the Knesset, in reference to their demands to conclude an exchange deal immediately. pic.twitter.com/NOVvF7pQWt
— Middle East Observer (@ME_Observer_) January 22, 2024
وفي الليلة السابقة فقد نظم أفراد عائلات الرهائن خيمة احتجاجية في القدس وتعهدوا بالبقاء هناك حتى يتوصلوا إلى اتفاق لإطلاق سراح بعض الرهائن.
وسارع أقارب الرهائن لتنظيم احتجاجاتهم في الأيام الأخيرة مطالبين الحكومة ببذل المزيد من الجهود لإطلاق سراح ذويهم.
🚨BREAKING: HOSTAGE FAMILIES STORM ISRAELI KNESSET
The Knesset was suspended after families of the hostages forced their way through security.
It marks increasing anger and frustration with Netanyahu’s handling of the war in Gaza.
Source: 𝕏 pic.twitter.com/Om3xkBY5zo
— Mario Nawfal (@MarioNawfal) January 22, 2024
وتدفع الولايات المتحدة ومصر وقطر هذه الأيام إسرائيل وحماس إلى الانضمام إلى عملية دبلوماسية مرحلية تهدف إلى الإفراج عن الرهائن وإنهاء الحرب في غزة، وذلك وفقًا لما صرح به دبلوماسيون مشاركون في الوساطة لصحيفة (وول ستريت جورنال) مساء الأحد.
وحتى الآن لم يوافق أي من الأطراف المتنازعة على شروط الاقتراح الجديد الذي يتضمن خطوات تتعارض مع المواقف المعلنة لإسرائيل وحماس.