رُغم أنه يساوي 100 مليون دولار، بدأت شركة “Sahara Construction” بتنفيذ القرار الصادر منذ أكثر من عامين بهدم القصر الخاص بالملياردير الأمريكي من أصل فلسطيني محمد حديد، في لوس أنجلوس بسبب المخاطر التي بات يشكلها القصر على المنازل المجاورة
قرر قضائي بهدم القصر خلال 60 يوماً
وكان القاضي الذي أمر بهدم القصر المثير للجدل قد أمهل مؤخراً الشركة المُنفذة 60 يوماً فقط لإكمال عملية هدم القصر بالكامل، كما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية مجموعة من الصور لحفارة ميكانيكية وهي تهدم أحد الجدران في القصر، بينما اهتم 10 عمال آخرون بعمليات التحضير لقصّ السقف الخرساني المسطح الخاص بالقصر إلى أجزاء تمهيداً لإزالته.
وقال نسيم كراوية، مساعد مدير مشروع “Sahara”: “أعتقد أننا سنكون قادرين على الانتهاء في ذلك الوقت.. نأمل أنه بحلول نهاية هذا الأسبوع، سننتهي من إزالة الطابق العلوي، بصرف النظر عن العوارض الفولاذية الرئيسية التي تدعم الهيكل بأكمله”.
وأضاف: “لكن الطابق العلوي هو الجزء السهل. ومع ذلك، فإن باقي المنزل، الخرسانة، وقيسونات الدعم (الأكوام)، والعوارض الهيكلية الفولاذية، ستستغرق وقتا أطول بكثير لإسقاطها”.
القصر يشرف على منحدر يهدد منازل الجيران
وكان طاقم الشركة المُنفذة لعمليات الهدم قد بدأ عمله بتركيب شباك ثقيلة حول منحدر التل شديد الانحدار، لمنع البناء أ الركام الناتج عن عمليات الهدم من الانزلاق نحو منازل الجيران الذين رفعوا دعوى قضائية، ألزمت الملياردير محمد حديد بهدم القصر الذي يُشرف على منازل الجيران بطريقة تجعل انهياره مشكلة تهدد جميع المنازل المُحيطة.
والمقاول الذي يشرف على المشروع “بول فينتورا”، كان قد صرَّح في وقت سابق أنه يفضل تسمية العملية “بالتفكيك بدلاً من الهدم”، الأمر الذي قد يشير إلى إمكانية إعادة تركيب القصر بشكلٍ ما في مكان آخر.
تليجرام فيسبوك الاتصال بنا من نحن الخصوصية فريق العمل حقوق الملكية EN