الشهيد الرضيع “خالد الزيناتي” الذي ولد قبل شهور قليلة وتم تسميته على اسم أخيه الذي استشهد هو الآخر قبل عدة أشهر، اغتالته يد الغدر، بالرغم من براءته وطفولته، فبأي ذنب قٌتل خالد، هذا الطفل الذي رزقه الله لوالديه بعد استشهاد أخيه بنفس الطريقة، ففرحوا لقدومه، لكن هذه الفرحة لم تكتمل وتحولت لكابوس مؤلم.
قصة الشهيد الرضيع وغيره من آلاف الأطفال
خالد الزيناتي هذا الطفل الذي ترونه في الصورة أمامكم ماذا فعل، وماذا ارتكب من جرائم ليتم قصفه بصاروخ داخل الخيمة التي يعيش فيها في غزة بعدما هدمت إسرائيل منزله وآلاف المنازل غيره، هذا الطفل سيقف أمام الله ليكون شاهداً على خذلان العالم أجمع، ويقول لربه سلهم يا رب لماذا قتلوني، ولماذا صمت الآخرون عند قتلي.
اقرأ معنا أيضاً:
- العروسة المطلقة.. العريس طلّق عروسته بعد ساعات قليلة من الدخلة وبسبب أصحابه
- العروسة الوفية.. عريس يتعرض لواقعة أليمة تُجلسه على كرسي متحرك ورد فعل العروسة أذهل الجميع
- العريس الشرس.. علقة موت من عريس لوالد عروسته بعد كتب الكتاب وأمام العروسة والمأذون والمعازيم
ولم يكن الشهيد الرضيع خالد الزيناتي وحده هو الذي استشهد بالصاروخ الإسرائيلي، بل إن كل من الصورة السابقة قتلهم الصاروخ الإسرائيلي الذي استهدف خيمتهم، حيث تم استشهاد الأب والأم وجميع الأطفال المتواجدين مع والديهم في الصورة التالية، لتمحى هذه العائلة من السجل المدني نهائياً، وذلك استمراراً للحرب الظالمة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، في ظل صمت العالم أجمع.
وهذه قصة واحدة من آلاف القصص التي راح ضحيتها أطفال رُضع وشيوخ رتع، ليس لهم أي ذنب سوى أنهم يتمسكون بأرضهم، فسلام الله على الشهداء أجمعين ونسأل الله أن يتقبلهم جميعاً في الصالحين.
