تعرضت العاصمة الصومالية مقديشو لانفجار مدمر في سوق شعبية في الهواء الطلق يوم الثلاثاء، وقد أسفر الحادث عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل، وفقًا لتقارير سكان محليين لوكالة رويترز.
وقد صرح حسن علي تاجر في سوق بكارة قائلاً: (تم تحديد عدد القتلى بعشرة أشخاص وهناك خمسة عشر شخصًا آخرين أصيبوا، وتم تدمير متجري بالكامل، وقعت الانفجارات في أربعة أماكن مختلفة في وسط السوق).
وتأتي هذه الحادثة بعد عدة أيام من إعلان قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال عن استكمال المرحلة الثانية من عملية الانسحاب، حيث تخطط لسحب 3000 جندي من البلاد بعد تأجيل لمدة أربعة أشهر.
وقد جاء في بيان صادر عن قوة حفظ السلام يوم السبت بأن بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس) قد أكملت المرحلة الثانية من عملية الانسحاب، وتضمنت هذه المرحلة خفض قواتها بمقدار 3000 جندي وفقًا لوكالة فرانس برس.
كما قامت (أتميس) بتسليم سبع قواعد عمليات مهمة للحكومة المدعومة دوليًا وأغلقت قاعدتين أخريين.
وتواصل (حركة الشباب) شن هجمات على أهداف أمنية ومدنية في الصومال، بما في ذلك العاصمة مقديشو على الرغم من الهجوم المضاد الذي تشنه القوات الحكومية والضربات الجوية الأمريكية والعمليات الأرضية التي تقوم بها قوة الاتحاد الإفريقي.
