أراد مسؤولون أميركيون منذ فترة طويلة أن تكون تركيا ملتزمة بمحاربة داعش ISIS كما هو الولايات المتحدة، ومع الهجوم الأخير على مطار أتاتورك في اسطنبول الثلاثاء، يكون قد ساعد التنظيم إلى جعل هذه القضية مهمة بالنسبة للأتراك.
في حين كانت تركيا ضحية لهجمات داعش في الماضي- بما في ذلك تلك التي قتلت 95 مدنيا في مسيرة السلام بأنقرة في أكتوبر.
وقال وزير الدفاع الرماد كارتر في يناير كانون الثاني في منتدى دافوس الاقتصادي”أود من تركيا إلى بذل المزيد من الجهد”، مضيفا” “أعتقد على الأتراك بذل المزيد من الجهد لمكافحة داعش، فان ذلك يساعدنا في خوض معركتنا ضده، على سبيل المثال، استضافة طائراتنا في تركيا. أنا ممتن لذلك. لكنني أعتقد أنها يمكن أن تفعل أكثر من ذلك.”
وقال مسؤولون أتراك أنفسهم انه كشفت الادلة أن المهاجمين جاءوا من مدينة الرقة في سوريا
وطبيعة الهجوم على مطار اسطنبول تستهدف قلب السياحة الحيوية في تركيا، ويؤيد البعض في واشنطن الاعتقاد بأن الأتراك قد يأيدون أخيراً الجهود الكاملة المبذولة لمحاربة داعش بما ذلك الاعتماد الأمريكي على مقاتلين أكراد في حين مازالت تركيا تعارض ذلك.
