اليوم العالمي للمرأة.. قد لا تعرف عنه هذه المعلومات !

يوافق الثامن من شهر مارس احتفالاً عالمياً تحت مسمى “اليوم العالمي للمرأة” هو احتفال عالمي تكون ركيزته للتذكير والدلالة على الإحترام العام والتقدير والحب للمرأة ولإنجازاتها في الحياة الإقتصادية، والسياسية والإجتماعية.

كما يتم الاحتفال بهذا اليوم لإحياء فكرة المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق، ودعماً لحق المرأة في مشاركة الرجل في العمل.

وإليكم التفاصيل التاريخية لهذا اليوم منذ بدايته:

  • الإحتفال بهذه المناسبة جاء على إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذي عقد في باريسعام 1945، وكان أول إحتفال عالمي بيوم المرأة العالمي.
  • رغم أن بعض الباحثين يرجح أن اليوم العالمي للمرأة كان على إثر بعض التظاهرات للنساء العاملات والتي حدثت بولاية نيويورك الأمريكية في يوم 8 مارس من عام 1908، والتيكن يحملن فيها باقات الزهور والخبز اليابس كرمز لحركتهم المطالبة بتقليل ساعات العمل وإعطائهم حق التصويت في الانتخابات، وكذلك منع تشغيل الأطفال. وقد سميت تلك الحركة فيما بعد بحركة “الخبز والورد”، وما لبثت تلك الحركة إلا وعادت للمطالبة بحقوق المرأة في المساواة مع الرجل في كافة الحقوق كحقوقها السياسية والمساواة مع الرجل في ظروف العمل.
  • وجاء أول احتفال بهذا اليوم -بعد الحركة- في 8 مارس عام 1909 تخليداً لذكرى احتجاجات الخبز والعيش من العام 1908، وما لبثت أن انتقلت هذه الحركة وأفكارها إلى أوروبا بعد أن لاقت انتشاراً واسعاً في أمريكا؛ والآن تحتفل به كل الشعوب، كلاً على طريقته.

جدير بالذكر أنه في بعض الأماكن يتم التغاضي عن السمة السياسية التي تصحب يوم المرأة فيكون الإحتفال أشبه بخليط بـ”عيد الأم” مع “عيد الحب”، ولكن في أماكن أخرى غالباً ما يصحب الإحتفال سمة سياسية قوية وشعارات إنسانية معينة من قبل الأمم المتحدة، للتوعية الاجتماعية بمناضلة المرأة عالمياً. وبعض الأشخاص يحتفلون باليوم العالمي للمرأة بلبس أشرطة وردية.

لأول مرة قامت الأمم المتحدة باعتماد يوم 8 مارس كـ”يوم عالمي للمرأة” كان ذلك في عام 1977 بعد دعوتها دول العالم على أن يتم فيه الإحتفال في كل العالم بذلك اليوم تمجيداً وتذكيراً لدور المرأة في المجتمع، واقراراً عالمياً بحقوقها المتساوية مع الرجل في جميع مجالات الحياة العامة منها والخاصة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد