في تطور جديد للتوترات بين إسرائيل وقطاع غزة فقد أعلن الجيش الإسرائيلي عن دخول قواته البرية والمدرعة إلى القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية، وتأتي هذه الدخول البرية تمهيدًا لهجوم بري متوقع على القطاع الفلسطيني الذي يعاني من اكتظاظ سكاني.
المداهمات البرية في قطاع غزة
وجاء في بيان الجيش أن القوات الإسرائيلية نفذت مداهمات محلية داخل قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية بهدف البحث عن الإرهابيين والأسلحة، وتم تكثيف الجهود للعثور على المفقودين والأسرى.
وقد أفاد الأميرال دانيال هاجاري كبير المتحدثين باسم الجيش أنه تم تنفيذ ضربات موضعية في قطاع غزة من قبل قوات المشاة مدعومة بالدبابات.
وأشار الأميرال دانيال هاجاري إلى أن الضربات تم توجيهها لاستهداف أفراد أطقم الصواريخ الفلسطينية وجمع معلومات حول المواقع التي تحتجز فيها حركة حماس الرهائن.
تدمير كامل بسبب العدوان الأسرائيلي الغاشم في قطاع غزة
وبحسب آخر حصيلة للجيش الإسرائيلي فقد قتل ما لا يقل عن 1300 شخص في إسرائيل منذ بدء الهجوم الذي شنته حماس السبت الماضي بينهم 258 جنديًا ،كما تم أخذ نحو 120 رهينة من إسرائيل.
وفي غزة فقد قتل 1799 شخصًا في القطاع المحاصر بينهم 583 طفلاً جراء القصف الإسرائيلي المكثف كرد فعل على العملية.
وقد أمرت إسرائيل سكان مدينة غزة بإخلائها والنزوح جنوبًا وهو إجراء تم رفضه من قبل حماس.
وقد كشف وزير الاتصالات الإسرائيلي أنه سيتم وقف كل خدمات الإنترنت في غزة بدءا من يوم السبت.
وقد أشارت الأمم المتحدة إلى أن عدد الأشخاص المتأثرين بهذا الإجراء يصل إلى 1.100 مليون ومائة ألف شخص وذلك في ظل احتمالية تصاعد الهجوم البري على القطاع المحاصر.
النزوح الجماعي للفلسطينين
وقد قام الآلاف من الفلسطينيين بالنزوح من غزة صوب الجنوب بعد تحذيرات الجيش الإسرائيلي الذي يواصل قصف القطاع المحاصر، وقد غادروا مستخدمين السيارات والدراجات النارية والشاحنات وعلي الأقدام.