الزيادة السكانية والأمن الغذائي وأسبابهما

الأنفجار السكاني خطر يهدد جميع دول العالم ويؤدي إلى ظهور العشوائيات ونقص الخدمات ويسبب ركود أقتصادي ونقص معدلات النمو الاقتصادي الانفجار السكاني هو  زيادة عدد الولادات وانخفاض معدلات الوفيات وزيادة نسبة الهجرة، وأيضا الأمن الغذائي الذي يعد بمثابة مسئولية على الحكومات، حيث أعلنت الأمم المتحدة تناقضات كبيرة في نهاية القرن العشرين فهناك عدد قليل كن البشر يتمتع بالكثير من الخدمات وهناك عدد كثير لا يتمتع بها.

 

 

 

 

 

 

 

عوامل أختلاف توزيع السكان.

يتجه السكان إلى مناطق تواجد الخدمات، حيث خير مثال توزيع السكان في الوادي والدلتا وبين الصحاري، حيث نجد أن الدلتا تتكدس والسكان ويقل السكان شمالها بسبب وجود المستنقعات، ومن أهم أسباب الزيادة السكانية هو الزواج المبكر للأناث والذكور مما يؤدي إلى أنفجار سكاني.

 

 

 

 

 

 

وتؤثر عادات وتقاليد الريف القديمة في الزيادة السكانية حيث تقر هذة العادات على زيادة النسل وكثرة الأنجاب وهي كارثة لا يشعر بها سوي القائمين على الدولة، وتعدد الزوجات الذي يترتب عليه كثرة المواليد، وأنتشار الأمية الذي تجعل رب الأسرة غير مدرك هذا الخطر (تنظيم الأسرة).

 

 

 

 

 

ويعد توافر فرص العمل في المدن هي من يسبب التكدس وعدم الوعي بأهمية تنظيم الأسرة وكثرة الهجرة الداخلية بدون تخطيط من الدولة، وتعمل الدولة على زيادة التوعية بأهمية تنظيم الأسرة وتحاول تخفيض الهجرة الداخلية من وإلى المدينة ويعد أبرز مثال لذلك الحملات الأعلانية الذي تؤثر في توعية المواطنين.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد