في مفاجأة مدويّة لكل من فكّر في الانتقال إلى العيش في الدولة حديثة الإقامة ” ليبرلاند “، فجّر الرحالة المصري وسفير السلام إلى العالم أحمد حجاجوفيتش خبرا مفاده أن ما يسمى بالدولة الحديثة ليبرلاند ما هي الا أضغاث أحلام وأوهام يبدو أن من أطلقها وروّج لها هو شاب يريد أن يكون مشهورا على مستوى العالم ويتدأول اسمه واسم فكرته أو ” كذبته ” العالم كلّه، والغريب في الأمر أن هذا الشاب من جنسية ” تشيكية ” أي أنه لا ينتمي حتى إلى البلدان القريبة من المكان الذي حدده لدولته المزعومة.
وقال حجاجوفيتش أن هذا الشاب سعى إلى الشهرة في أكثر من مكان وبيئة، الاّ أنه فشل في ذلك، ومن ثم قرر أن يسير في هذا الاتجاه وهو الاعلان عن الدولة المزعومة، فتواصل مع عدد من الصحفيين وأخبرهم بإعلان دولته، وأرسل اليهم خريطة مكان الدولة المزعومة وعلمها.
ولقد اتضح أن مساحة دولته هذه لا تتعدى ال ” 7 ” كيلو متر !، وأن العلم الذي روّج اليه ما هو الاّ نتاج أفكار صديقته التي ساعدته على ذلك، ومن ثم فلقد ذهب هذا الشاب إلى مكان به اشجار بين صربيا وكرواتيا والتقط بعض الصور، وبدأ بنشرها بمساعدة من الصحفيين الذين أرادوا أن يشهروا هذا الشاب.
ولقد قام الرحالة المصري حجاجوفيتش بالكتابة عبر صفحته عبر الفيس بوك عن تفاصيل هذه الدولة، ولكنّه عرّج إلى تفاصيل أكثر خطورة لربما تخفي عن الكثير من الشباب الذين تحمسوا للهجرة إلى هذه الدولة الجديدة، وهي أن المعلومات التي يتم تقديمها عبر الانترنت للالتحاق والسفر إلى هذه الدولة المزعومة يتم التجسس عليها من قبل دول كبرى بغية معرفة من ينوي أن يسافر أو يهاجر من بلده بلا عودة، حتى لا يتم تسهيل سفره أومنحه جواز سفر إلى هذه الدول الكبرى كي لا ينتج عن ذلك أية حالات مواطنة غير شرعية.