الاحتلال يتوهم أنه استطاع تحقيق الإنجازات الكبيرة في حربه على قطاع غزة ولبنان، ولكنه في الواقع لم يستطع إنجاز أي نجاح غير قتل المدنيين وتدمير المنشآت، طالما ما زال الجهاد والنضال ضد الاحتلال قائما، فلا نصر يتحقق، وما دامت الرهائن الإسرائيلية ما زالت في قبضة المقاومة الفلسطينية، فإن الاحتلال فشل في تحقيق أهم أهداف الحرب.
الرئيس الإسرائيلي يتحدث
وتظاهر العديد من أهالي الأسرى والرهائن الإسرائيلية لدى حماس، أمام منزل الرئيس الإسرائيلي “يتسحاق هرتسوغ” شاكين إليه حكومة نتنياهو التي لا تسعى إلا لتحقيق أطماعها السياسية، ولا تعبأ بأبنائهم، حيث قالوا أن التأخر في إبرام صفقة تبادل هي إفلاس أخلاقي كامل لدولة إسرائيل وعار سيلاحقها، وأن نتنياهو يفضل طموحاته السياسية وخوفه من المحاكمة على أي اعتبار أو مصالح أخرى، وخرج الرئيس الإسرائيلي ليلقي خطبته اليوم والتي يؤيد فيها سرعة القيام بصفقة مع حماس من أجل الرهائن، ويؤكد أن على الرغم من الإنجازات المحققة في الحرب، فإن كل يوم يمر علينا دون استعادة الرهائن هو يعد فشلا زريعا في الحرب، ولابد أن نعمل بكل الوسائل والطرق الممكنة لإعادة الإسرائيليين المختطفين فورا إلى منازلهم، فإسرائيل تمر الآن بمرحلة حرجة، وأن جروحنا ستظل مفتوحة إذا لم نعد الرهائن إلى الوطن.
إسرائيليون يتظاهرون أمام منزل الرئيس الإسرائيلي في تل أبيب للمطالبة بصفقة لإعادة الأسرى pic.twitter.com/m4nn5J8WTI
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) November 23, 2024
غضب أوروبي من الوضع في غزة
حيث دعا اليوم مسئول السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي “جوزيف بوريل” الأسرة الدولية لاتخاذ خطوات فعلية وجادة، من أجل وقف المجازر التي يفعلها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، ودعم دخول المساعدات الإنسانية، وعدم التخلي عن منظمة الإغاثة الفلسطينية “الأونروا” ومساعدتها ودعمها لتوفير الرعاية للشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، كما أكد بوريل أن إسرائيل تمارس سياسة التجويع في غزة كسلاح ضد المدنيين والأطفال الأبرياء، كما أكد أن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وغالانت هو ليس قرارا سياسيا، ولكنه قرار قضائي، وهو ليس اختياريا بل هو ملزم.
الرئيس الإسرائيلي يعترف بـ«الفشل» في حرب #غزة: نعيش مرحلة حرجة جدا#قناة_الغد #AlGhadTrend #إسرائيل pic.twitter.com/MnlBqDXgJg
— قناة الغد (@AlGhadTV) November 24, 2024