قال الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تناقش إجراء تدريبات نووية بالشراكة مع كوريا الجنوبية، وناقض بايدن تصريحات نظيره الكوري الجنوبي يون سوك-يول في وقت سابق، بالرغم من تصاعد التوتر مع كوريا الشمالية.
وفي أثناء لقاءه مع مجموعة من الصحفيين بالبيت الأبيض، أجاب بايدن ب “لا“، وذلك على سؤال أحد الصحفيين عما إذا كان يناقش حاليا إجراء تدريبات نووية مشتركة مع كوريا الجنوبية.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن عاد لتوه من إجازة قضاها في جزر فيرجن الأمريكية، وكان برفقته مستشاره لشؤون الأمن القومي للولايات المتحدة، جيك سوليفان.
وكان رئيس كوريا الجنوبية في وقت سابق، قد صرح في مقابلة صحفية أن بلاده والولايات المتحدة تناقشان إمكانية تنظيم تدريبات مشتركة باستخدام القدرات النووية الأمريكية.
و نُشرت تلك التصريحات لرئيس كوريا الجنوبية، أمس الإثنين، بحسب “سكاي نيوز عربية”، وذلك بعد دعوته إلى الاستعداد للحرب بقدرات “ساحقة”، بعد عام كامل من تجارب كوريا الشمالية التي أطلقت عدد قياسي من الصواريخ، بالإضافة إلى اختراقها المجال الجوي لجارتها الجنوبية الأسبوع الماضي بطائرات مسيرة، ويأتي ذلك في الوقت الذي وصف فيه زعيم كوريا الشمالية “كيم جونغ أون” جارته الجنوبية بأنها “عدو مؤكد“.
وذكر يون في لقاء مع صحيفة (تشوسون إلبو) أن “الأسلحة النووية تملكها الولايات المتحدة، لكن تبادل المعلومات والتخطيط والتدريبات العسكرية يجب أن يكون مشتركا بين الدولتين”.
جدير بالذكر أن تصريحات يون، جاءت بعد يوم من نشر وسائل اعلام رسمية في كوريا الشمالية، بأن زعيمها أمر بتطوير صواريخ باليستية عابرة للقارات، وزيادة هائلة في ترسانة البلاد النووية.
