الحوثيون يعلنون استهداف المدمرة الأمريكية يو إس إس غريفلي في البحر الأحمر بالصواريخ ويحذرون القوات البحرية البريطانية والأمريكية
يبدو أن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة سيكون لها تداعياتها الإقليمية والدولية، وستتسع رقعة الحرب شيئاً فشيئاً، وهذا ما يحدث الآن بالفعل، فمنذ يومين تقريباً تم استهداف موقع عسكري أمريكي على الحدود الأردنية السورية بطائرات مسيرة، وأدى الهجوم إلى مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة أكثر من 24 آخرين.
ووصف البنتاجون هذا الهجوم بأنه تصعيد خطير في المنطقة، ولكن لو نظرنا إلى أسباب هذا الهجوم لوجدنا أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الغربيين هم السبب في هذا الهجوم وغيره، وذلك نتيجة تحيزها الكامل والمطلق لإسرائيل ودعمها لدولة الإحتلال بكافة الأسلحة، واستخدام حق الفيتو ضد أي قرار يهدف لوقف الحرب وإدانة إسرائيل.
اقرأ معنا:
- ميزة WhatsApp للتبسيط والتنظيم| واتساب يختبر ميزة جديدة خاصة بالدردشات الجماعية
- قريباً تقنية Galaxy AI| العملاق الكوري يزف بشرى سارة لـ100 مستخدم من عشّاق هواتف سامسونج
- مزيد من المرونة مع WhatsApp| واتساب يُبدع بـ4 مزايا جديدة خاصة بالقنوات
ومع استمرار الحرب الإسرائيلية أو إن شئت فقل الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة، ومهاجمة الأراضي اليمنية بواسطة التحالف الذي شكلته أمريكا، فقد أعلنت جماعة الحوثي اليوم على لسان متحدثها العسكري العميد يحي سريع أنه تم استهداف المدمرة الأمريكية يو إس إس غريفلي في البحر الأحمر بالصواريخ، في حين أن أمريكا أعلنت التصدي لهذه الهجمات.
وجددت جماعة الحوثي اليوم تحذيرهها للقوات البحرية والأمريكية المتواجدة في البحر الأحمر وأكدت أنها أهداف مشروعة لها حتى تتوقف الحرب الظالمة على قطاع غزة، كم جددت جماعة الحوثي تأكيدها على استمرار مهاجمة السفن الإسرائيلية أو أي سفينة لها علاقة بإسرائيل حتى وقف الحرب.
مازالت امريكا رهينة سىياسة الكوبوي ورعونة رعاة البقر ، هذه المرة ستنهار كما انهارت اسرائيل ،لانهما وجهين لعملة واحدة، ستكون امريكا طعما مستساغا لكل ناقم من سياستها الارهابية الدولية، وستدفع ثمنا غاليا نتيجة سياستها المتهورة الراعية للارهاب الذي سيعود عليها بالانتقام، لان سياستها الخارجية بنيت على كل تدمير من يغضب امريكا، وبالتالي على امريكا ان تعلم جيدا أنها لم تعد تلك الدولة التى تأمر فتطاع، ومن الغباوة السياسية ان تستمر امريكا في دعم جرائم الابادة الجماعية للصهاينة، وببناء على ذلك ستستمر الضربات لامريكا مادامت تنصب نفسها دركي العالم والدفاع عن اسرائيل والتستر عن جرائمها، بل ومشاركتها في مشروعها التدميري للمنطقة العربية ،وهي تدرك ذلك ولكن سياستها العرجاء تقحمها في صراعات ستجني منها الويلات والخيبات ولو انتصرت ، لان الباطل والظلم لم ولن يدوم مهما كان فاعله، امريكا سقطت ولم تنتبه وستفيق يوما كما استفاقت اسرائيل وتندم ولا ينفع الندم المتأخر، على الصهيوامريكية ان تعلم جيدا انه اما الفراق والطلاق بين الاثنين واما الغرق معا، خاصة وان مصداقية الاثنين ان كانت جدلا لهما مصداقية قد وصلت الى درجةالصفر والايام بيننا.