حكم اليوم على رئيس الوزراء الماليزي الأسبق نجيب عبد الرازق بالسجن لمدة 12 عاماً بتهمة الفساد وذلك في إحدى المحاكم في العاصمة الماليزية كوالالمبور في أولى جلسات الحكم عليه في قضية سرقة مليارات الدولارات مستغلاً بذلك سلطته ونفوذه.
ويعتبر رئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرازق أول زعيم ماليزي تتم إدانته بتهم متعلقة بالفساد، وتمت ادانته أيضاً بتهمة غسيل الأموال وانتهاك الثقة وإساءة استغلال السلطة الى جانب اتهامه بالفساد طبعاُ.
ويعد السبب الأول لاكتشاف الاعيبه هو اكتشاف المسؤولين الماليزيين وجود فساد كبير في صندوق التنمية الماليزي وأيضاً كشف المسؤولون عن وجود شبكة احتيال كبيرة متعلقة بصندوق التنمية والذي كان مسؤولاً عنها نجيب.
وقضت المحكمة صباح اليوم بسجن رئيس الوزراء لمدة 12 عاماً نسبة لأن التحقيقات أثبتت تحويل نجيب لمبلغ 42 مليون رينجيت “عملة ماليزيا” لحسابه الخاص بعد ان تمكن من اختلاسها من مال الدولة العام، بينما كان رد نجيب أنه لم يقم بارتكاب أي خطأ، وكان كل ما في الأمر أن مسؤولين ضللوه حتى ثبتت فيه التهمة.
ويذكر ان صندوق التنمية الوطني الماليزي الذي أنشأه نجيب عبد الرازق كان قد اثار الكثير من التساؤلات بعد تأخر تسديد بعض أقساط المصارف بالإضافة لبعض الأسهم، ويقال ان نجيب قام بتضليل المستثمرين قبل أن يتمكن من توفير مبلغ قدره 6.5 مليار دولار.ِ
