التوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل لإدخال الأدوية والمساعدات إلى غزة مقابل وصول الدواء إلى الرهائن
أعلنت وزارة الخارجية القطرية عن التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية حماس بوساطة قطرية، بشأن إدخال الأدوية والمساعدات الطبية إلى قطاع غزة، جاء ذلك خلال البيان المنشور في تغريدة على الحساب الرسمي لوزارة الخارجية القطرية عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس.
ونص بيان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، عـن نجـاح وساطة دولة قطـر بالتعاون مع الجمهورية الفرنسية الصديقـة، فـي التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل و(حماس)، يشمل إدخال أدويـة وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين فـي قـطـاع غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثـراً وتضرراً، مقابـل إيصال الأدويـة التـي يحتاج إليها المحتجزون في القطاع.
وساطة قطرية تنجح في التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس على إدخال أدوية ومساعدات إلى غزة#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/c2QgineZeE
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) January 16, 2024
كما أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، في تصريح لوكالة الأنباء القطريـة ” قنـا“، أن الأدوية والمساعدات سترسـل غـداً إلى مدينة العريش فـي جمهورية مصر العربية الشقيقة، علـى متـن طائرتين تابعتيـن للقـوات المسلحة القطريـة، تمهيـداً لنقلهـا إلـى قطـاع غـزة، كما أكد الدكتـور الأنصاري، استمرار الجهود مع الشركاء الإقليميين والدوليين خلال المرحلة المقبلة، خاصـة فـي الجوانب الإنسانية والإخلاء الطبـي فـي إطـار الجهود القطرية لإنهاء الحـرب فـي قطاع غزة.
كما أكد الدكتور ماجـد بـن محمـد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أن الموقف القطري منذ اليـوم الأول لمأساة غـزة وما تبعهـا مـن تـطـورات خطيرة إقليميا ودوليـا كان واضحا، وهـو ضـرورة احتـواء هـذه الأزمـة بأسـرع وقت ممكن، وأن التوسع الإقليمـي لهـا يسبب المزيـد مـن التوتر على المستويين الإقليمي والدولي.
المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية @majedalansari : التوسع الإقليمي للحرب على غزة يزيد التوتر إقليميا ودوليا
🔗لقراءة المزيد : https://t.co/4YsSMjlZO3#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/Dq2o0VQl7q
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) January 16, 2024
وأضاف الدكتـور الأنصاري، خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية، أن دولة قطـر عمـدت منـذ اليـوم الأول إلـى جهـود الوساطة بالتواصـل ليـس فـقـط بـيـن طـرفـي النـزاع، ولـكـن مـع الأطراف الإقليمية والدولية المختلفة، ولـم تتوقف جهودهـا حـتـى فـي أحـلـك الأوقات، بمـا فـي ذلـك مـا يجـري هـذه الأيام، مـن خلال الاتصالات والزيارات والمبادرات التي قدمت لإنهاء الحرب، مشددا على أن “كل التوترات الإقليميـة هـي فـرع مـن أصـل، وأن الأصـل هـو إيقـاف الحرب، فلا يمكن الحديـث عـن حـل لـكـل هـذه التوترات إذا تجاهلنـا وضـع الحـرب فـي غـزة”.
اقرأ أيضاً:
بايدن يغلق الهاتف بوجه نتنياهو بعد رفضه طلبات الإدارة الأمريكية بشأن الحرب على غزة.
بعد أكثر من 100 يوم من الحرب في غزة انسحاب الفرقة 36 من الجيش الإسرائيلي من شمال قطاع غزة.