الأضرار المترتبة على قرار ترامب بالاعتراف بالقدس كعاصمة وحيدة لإسرائيل

من الواضح أن إسرائيل ستستغل الوعد المشؤوم الذي وعدها إياه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي جعل من القدس عاصمة لإسرائيل بل إنها ستعتبر ذلك فرصة ذهبية لن تفوتها عليها أبدا، وستجل هذا القرار يخدم مصالحها على كل المستويات وهناك خمس أضرار ستترتب على قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس والذي من شأنه جعل القدس عامصة لإسرائيل وهذه الأضرار نسردها فيما يلي :

قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى إسرائيل

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

التوسعات في المستوطنات اليهودية داخل القدس

إن القرار الأمريكي سيجعل الإسرائيليين يستغلون الفرصة ويتوسعون في بناء المستوطنات الإسرائيلية في القدس وذلك بناء على قرار ترامب بجعل القدس عاصمة لإسرائيل.

تفعيل مشروع قانون منع الآذان في القدس

حيث ستتستغل إسرائيل حصولها على الضوء الأخضر من أمريكا لتقوم بتمرير هذا المشروع بقانون الذي يجعل لها الحرية الكاملة في التصرف في الأراضي المقدسة.

عدم دخول القدس في المفاوضات

جعل ترامب الحكومة الإسرائيلية أن تضمن عدم دخول القدس كجزء من الحل النهائي للقضية الفلسطينية

وجود مكاسب اقتصادية للمستوطنات الإسرائيلية

قيام الاتحاد الأوروبي بالتراجع عن ما كان ينتويه من مقاطعة المنتجات الخاصة بالمستوطنات الإسرائيلية لأنها موجودة داخل القدس هذا بسبب ما قام به ترامب باعترافه بتلك المستوطنات مما جعل تلك المستوطنات لها صفة الشرعية.

قرار ترامب يمهد  الطريق أمام الإسرائيليين بمحاولة إقناع دول أخرى بقرار ترامب

إصدار ترامب لهذا القرار واعترافه بحق الإسرائيليين في القدس كعاصمة لهم جعل لهم الأمل في إقناع دول أخرى بأوروبا وأفريقيا بأن يعترفوا هم أيضاً بالقدس كعاصمة لإسرائيل.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد