الأبن المطيع والأبن العاصي من قصص الآنبياء

الأبن المطيع: أراد الله تعإلى أن يختبر نبيه إبراهيم عليه السلام ليرينا سبحانه وتعإلى أن سيدنا إبراهيم عليه السلام يحب الله أكثر من حبه لأبنه الوحيد سيدنا إسماعيل عليه السلام فأراه في المنام أنه يذبح إسماعيل، ولما أصبح إبراهيم أخبر أسماعيل بذلك، فأجابه: (ياأبت إفعل ماتؤمر ستجدني أن شاء الله من الصابرين) فأخذة سيدنا إبراهيم وأجرى السكين على رقبته. ولكنها لم تقطع رقبته، فحاول ثانية، فسمع صوتا من السماء يقول :(وناديناه أن ياإبراهيم، وقد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين، إن هذا لهو البلاء المبين وفديناه بذبح عظيم) وهكذا فدى الله عز وجل سيدنا اسماعيل بكبش كبير جزاء على طاعه والده لله عز وجل وطاعته لوالده في أمر الله.
الأبن العاصي: دعا نوح عليه السلام قومه غلى عباده الله الواحد الأحد، ولم يؤمن بالله إلا القليل من قومه، ودعا نوح الله أن يهلك الكافرين، فأوحى الله عز وجل إلى سيدنا نوح أن يصنع سفينه، وأن يركب معه فيها الذين آمنوا، وأن يصطحب من كل زوجين وأهله، وكان لسيدنا نوح إبن كافر فناداه نوح

(يابني اركب معنا ولا تكن من الكافرين، قال سآوى إلى جبل يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلامن رحم، وحال بينهما الموج فكان من المغرقين)..

وجزاء عصيان ابن سيدنا نوح لكلام والده انه غرق مع الكافريين ومات كافرا


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد