اغتصاب جماعي| القضاء الفرنسي يحاكم زوجا دعى عشرات الرجال لاغتصاب زوجته بعد أن أفقدها الوعي
قضية اغتصاب جماعي هزت عرش الحرية الفرنسية في بلدة مازان جنوب البلاد، زوج يقوم بتخدير زوجته ثم يدعو عشرات الرجال لاغتصابها وهي فاقدة للوعي تحت السقف الذي يعيشان تحته، وما زالت التحقيقات مستمرة بشأن قضايا أخرى للزوج المتهم في قضايا أخرى بمركز مختص في القضايا القديمة التابع للشرطة بمحكمة مدينة نانتير في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس.
الضحية تعبر عن شعورها بالإهانة
ولأول مرة عبرت الضحية جيزيل بيليكو، الثلاثاء، عن شعور بالإهانة الممزوجة بالغضب عندما سمعت من أحد المحامين المشككين فيما تعرضت له، وقالت “الاغتصاب هو الاغتصاب”.
لقد تم توزيع 27 صورة للسيدة بيليكو تم التقاطها دون علمها، وكانت تلك هي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك منذ افتتاح جلسات المحاكمة في 2 سبتمبر، وكان ذلك بناء على طلب محامي الدفاع، وكان من المفترض أن تثبت هذه الصور أن موكليهم خدعوا للاعتقاد بأن الزوج جلبهم لزوجة موافقة على الأمر، وهو ما أثار غضب السيدة التي صاحت قائلة “أنا مندهشة جدا من هذه الصور التي التقطت دون علمي”.
واستطردت موجهة حديثها للقاضي “إنه أمر مهين حقا، وأنا أتفهم الآن لماذا ضحايا الاغتصاب لا يقدمن شكاوى، لأننا نمر بمرحلة تتم خلالها إهانتنا”.
السجن 20 عاما بحق دومينيك بيليكو
وبعد ثلاثة أيام من المداولات، حكمت المحكمة، الخميس، على دومينيك بيليكو، بالسجن لمدة 20 عاما، بتهمة تنظيم عمليات اغتصاب وانتهاكات جنسية بمعاونة 49 رجلا آخرين بحق زوجته السابقة.
وفي حق المتهمين الآخرين، قضت المحكمة بحقهم أحكاما بالسجن تتراوح بين ثلاثة إلى 20 عاما، وجميعهم تتراوح أعمارهم بين 27 و 74 عاما، ولم تتم تبرئة أي من المتهمين الآخرين.
جيزيل بيليكو رمز نسوي في النضال ضد الاعتداء الجنسي
وبعد أن عاقبت المحكمة جميع المتهمين بالقضية، أصبحت جيزيل بيليكو رمزا نسويا للنضال ضد أعمال الاعتداء الجنسي.
كما أشاد المدعي العام بالسيدة وقوتها بعد أن تعرضت لما يقرب من مائتي حالة اغتصاب متكررة، ونسب نصفها إلى زوجها السابق.
بعد ثلاثة أيام من المداولات، قضت محكمة فرنسية بسجن دومينيك #بيليكو لمدة 20 عاما بتهمة تنظيم عمليات اغتصاب وانتهاكات جنسية رفقة 49 رجلا آخرين في حق زوجته السابقة #جيزيل_بيليكو. pic.twitter.com/exqNxXVT4x
— فرانس 24 / FRANCE 24 (@France24_ar) December 19, 2024
جدير بالذكر أن هذه القضية ظهرت عندما عثرت الشرطة الفرنسية عن طريق الصدفة على ملايين الصور ومقاطع الفيديو التي تم التقاطها من قبل زوجها السابق وهي يتم اغتصابها.