اعتصام آلاف الهنود أمام السفارة الإسرائيلية بنيودلهي للمطالبة بالتطوع للحرب ضد الفلسطينيين
في معركة بين الحق والباطل، انقسم ضمير العالم بين مؤيد للحق ومعارض، فهؤلاء الهنود الهندوس أخذوا القرار منذ اللحظات الأولى للحرب، بدعم دولة الاحتلال الإسرائيلي، بكل قوة وهذا هو الموقف الرسمي لجمهورية الهند، وموقف أغلبية الشعب من الهندوس.
وأمام السفارة الإسرائيلية في نيودلهي بالهند، اعتصم آلاف الهنود بجانب السفارة، للمطالبة بالذهاب والقتال ضمن القوات الإسرائيلية، لمحاربة حركة حماس، ودفع ما يسمونه بالإرهاب ضد دولة إسرائيل، كما طالب البعض بالعمل داخل دولة الاحتلال كبديل للعمالة الفلسطينية، التي كانت تعمل هناك وتوقفت عن العمل بعد الحرب، وبديل أيضا لاستدعاء العديد من العمال الإسرائيليين، كجنود للاحتياط بعد الحرب.
🇮🇳🇮🇱
🔴 غير عادي.. اعتصم آلاف الهنود أمام السفارة الإسرائيلية بنيودلهي في محاولة للحصول على تصاريح بالسفر إلى إسرائيل للقتال ضد الفلسطينيين أو لاستبدال العمال الفلسطينيين في إسرائيل إذا حل السلام😶. pic.twitter.com/qrmTvyhseK— الصين بالعربية (@mog_china) February 2, 2024
سكان جمهورية الهند
هي ثاني أكبر دولة في العالم، في عدد السكان، يزيد عدد سكانها عن مليار ومائة مليون إنسان، أغلبهم يحملون الديانة الهندوسية، ولكن يوجد حوالي 195 مليون مسلم، من الهنود الأقلية، بنسبة حوالي 14.9 % من الهنود، و10.9% من مسلمين العالم، وفقا لتعداد 2020، حيث أن الإسلام دخل مبكرا في الهند فقد كان التجار العرب يقدمون الهند، وبعد ذلك شهدت الهند احتلال بريطاني طويل، ويعاني المسلمون في الهند من الاضطهاد ومنعهم من ترقي المناصب، وتهاجر الطبقات المثقفة من الهنود إلى باكستان الإسلامية ليكون منهم الأطباء ورجال القانون وموظفي الحكومة، ومن يظل من المسلمين في الهند أغلبهم يسكنون الأرياف، وتعمل في الزراعة، والوظائف الدنيا.