تقدمت اليوم الأحد 26 أغسطس وزيرة الخارجية الاسترالية “جولي بيشوب” بإستقالتها من حكومة رئيس الوزراء الجديد “سكوت موريسون” وذلك بعد معركة سياسية على رئاسة الحكومة أدت إلى إسقاط رئيس الوزراء “مالكوم ترنبول”.
وزيرة الخارجية الاسترالية
وقالت “جولي بيشوب” أنها ستمارس عملها كعضوه في البرلمان، وقالت في بيان لها أنها أبلغت رئيس الوزراء بإستقالتها كوزيرة للخارجية وأنها ستحافظ على منصبها كعضوه في البرلمان الأسترالي وصوت قوي لأستراليا الغربية.
وأضافت أنها لم تقرر بعد ما إذا كانت ستنافس في الانتخابات الاتحادية المقبلة والتي ستعقد في شهر مايو القادم أم لا.
ويذكر أن “بيشوب” خسرت المنافسة على زعامة الحزب الليبرالي يوم الجمعة في تصويت من الجولة الأولى والذي تم بعد حدوث تمرد بالحزب على رئيس الوزراء الأسبق “مالكوم تيرنبول”، وتغلب وزير المالية الأسبق “سكوت موريسون” على وزير الداخلية السابق “بيتر دوتون” في الجولة الثانية من التصويت ليصبح رئيس الوزراء رقم 7 لاستراليا في 11 عاما، “وسيقوم موريسون” بالإعلان عن تشكيل حكومته في الأيام المقبلة، ومن المناسب ذكر أن أستراليا تعتمد في حكمها على البرلمان (مجلس النواب ومجلس الشيوخ) والحكومة المعينة من خلالهم وهذا النظام يعكس نظام الحكم البريطاني كما أن للبرلمان سلطات تنظيمية واسعة.
جولي إيزابيل بيشوب (من مواليد 17 يوليو 1956) في لوبيتال جنوب أستراليا، وهي سياسية أسترالية مشهورة عملت كوزيرة للخارجية منذ عام 2013 حتى عام 2018. وهي عضوة في مجلس النواب منذ أكثر من 20 عاماً، وتمثل الحزب الليبرالي وشغلت سابقا منصب نائبة رئيس الحزب منذ 2007 حتى عام 2018، قامت جولي بدراسة المحاماة في جامعة اديلايد وعملت كمحاسب قانوني بأستراليا الغربية قبل دخولها عالم السياسة ومن أهم الملفات التي تولتها “بيشوب” خلال فترة توليها المنصب التدخل العسكري ضد داعش وإسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية.
