واصلت القوات الإسرائيلية، اليوم الخميس، عمليات الاقتحام شمالي الضفة الغربية المحتلة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
كما ذكرت أن عددًا كبيرًا من آليات الجيش الإسرائيلي وأغلقت مداخل المدن الرئيسية، ونشرت عددا من القناصة وأطلقت الرصاص تجاه مركبات الفلسطينيين، وداهمت عددا من منازل الفلسطينيين، كما قطع الجنود الإسرائيليون معظم الطرق وفرضوا حصارا عليها، كما أعاقت عمل فرق الإسعاف بشكل متعمد، ومنعتها من الوصول إلى المصابين في الأماكن التي استهدفتها حسب “وفا”.
من جهتها، قالت القناة الـ14 الإسرائيلية إن الجيش استنفر آلاف الجنود من وحدات خاصة استعدادا لهذه العملية الواسعة والتي تستهدف مدن شمال الضفة، وإن وحدات خاصة من الجيش وحرس الحدود ووحدة تابعة للشاباك تشارك فيها.
وأكدت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن العملية التي بدأها الجيش شمالي الضفة هي الأوسع منذ عملية “السور الواقي” في عام ٢٠٠٢، وأنها تتم بمشاركة سلاح الجو وقوات كبيرة.
يذكر أن القوات الإسرائيلية حملة عسكرية موسعة هي الأكبر على مدن الضفة الغربية فجر يوم الثلاثاء بهدف “مكافحة الإرهاب” وفق وجهة النظر الإسرائيلية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل ١٧ شخصا وإصابة أكثر من ٢٦ آخرين برصاص الجيش، منذ بدء الاجتياح الإسرائيلي.
وقالت الوزارة إن بذلك يكون عدد الضحايا الذين سقطوا في الضفة منذ السابع من أكتوبر الماضي قد بلغ ٦٧٠ شهيدًا ونحو ٥٦٠٠ جريح.
