ازدياد حالات التشرد في المملكة المتحدة بين الحقيقة والكذب

‏• «ان ازمة المشردين هي حصيلة تغاضي أو استخفاف السياسات بالتأثير السلبي للتقلبات الاقتصادية، ‏ النقص في المساكن ذات الأسعار المتهاودة، ‏ تفاقم مشكلة الادمان على المخدِّرات، ‏ وغيرها من المشاكل الصحية العقلية والجسدية التي يعانيها من هم اكثر عرضة [للوقوع ضحية التشرد] .‏ .‏ .‏ في المجتمع فما هي حقيقة ازدياد حالات التشرد في المملكة المتحدة، وهل تزداد هذه الظاهرة بسرعة أكبر خارج العاصمة أم داخلها هذا ما سنوضحه بصورة أكبر في هذهالمقالة».‏

ازدياد حالات التشرد في المملكة المتحدة

أصبح من الواضح في شوارع لندن ازدياد حالات التشرد، فأصبحت الخيام مشهدا مألوفا في الشوارع  حيث ظهرت خارج المتاجر التي أغلقها تباطؤ في التجارة، ووفقًا لأبحاث نُشرت يوم الخميس من قبل منظمة غير ربحية تدعى “شيلتر”، فإن عدد الأشخاص الذين لا مأوى لهم في بريطانيا يتزايد بشكل مطرد ووصل إلى ما لا يقل عن 320، 000 عبر إنجلترا وويلز – بزيادة قدرها 4 بالمائة خلال العام الماضي، على الرغم من الإعلان عن حملة حكومية في مايو، وتشير الأرقام إلى أنه مع تأثر الفقر في المدن الفقيرة، تزداد هذه الظاهرة بسرعة أكبر خارج العاصمة، مدفوعة بالإيجارات المرتفعة، وتخفيض فوائد الرعاية الاجتماعية، وخفض ثماني سنوات من تخفيض الإنفاق العام المرتبط بسياسات التقشف.

وكان البيان أحدث مؤشر على اختلال التوازن الحاد في ثروة بريطانيا ، حتى بينما تقول حكومة رئيس الوزراء تيريزا ماي المحافظة إنها خفضت من فقر الأطفال وخفضت البطالة إلى أدنى مستوى لها منذ سنوات.

“هذا واضح لأي شخص يفتح أعينهم لرؤية النمو الهائل في بنوك الطعام والطوابير تنتظرهم في الخارج، والناس ينامون في الشوارع، ونمو التشرد، والشعور باليأس العميق الذي يؤدي حتى إلى تعيين الحكومة الأستاذ ألستون: “وزيرًا للوقاية من الانتحار والمجتمع المدني ليقدم تقارير متعمقة عن مستويات غير مألوفة من الشعور بالوحدة والعزلة”.
وبما أن مشكلة التشرّد متفشية، ‏ فنحن  نعرف على الارجح شخصا يعاني منها.‏ والمأزق الذي يعيشه المشردون يثير عددا من الاسئلة.‏ فكيف صار هؤلاء الناس بلا مسكن لائق؟‏ كيف يتدبرون امرهم؟‏ مَن يساعدهم؟‏ وماذا يخبئ لهم المستقبل؟‏

اقرأ أيضا:

خبر هام لراغبي الهجرة كندا تزيد أعداد المهاجرين المطلوبين إلى 350 ألف سنويا

الشروط وكيفية التقديم في قرعة الهجرة العشوائية لأمريكا 2019 – 2020


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد