ما زالت بعض الأنهار عند مستويات خطيرة في أوروبا، بعد عاصفة بابيت، فقد تسببت العاصفة في فيضانات بداية هذا الأسبوع وأضرارا واسعة، حيث ضربت الدانمارك والنرويج وإسكتلندا يوم الجمعة الماضية 20 أكتوبر ثم انطلقت في نفس اليوم في ساعات متأخرة إلى سواحل ألمانيا، أما يوم السبت فقد وصلت العاصفة بابيت إنجلترا، وتقترب الآن من أسبانيا والبرتغال، وأطلقت وكالة البيئة أكثر من 200 تحذير من فيضانات خطيرة.
خسائر في الأرواح وأضرار في أوروبا
تعرضت الدول الأوروبية إلى بعض الخسائر والأضرار جراء هبوب عاصفة بابيت، حيث سجلت العواصم الآتي:
- مصرع ثلاثة أشخاص في اسكتلندا، ومقتل امرأة في ألمانيا.
- انقطاع الكهرباء في بعض المنازل.
- عدم القدرة على تصريف المياه.
- اقتلاع أسقف مباني واقتلاع أشجار.
- كما انتشر عبر منصات التواصل فيديو لرياح بابيت تقتلع أرض غابة باسكتلندا شمال انجلترا.
- كما غرقت مراكب صيد في الدنمارك أو جنحت وفقا لما جاء في موقع سكاي نيوز.
- أغلقت محطة كينغز كروس للقطارات في لندن أبوابها أمام المسافرين.
- كما تعرقلت خدمات لندن نورث إيستيرن رايل وفقا لما أعلنته إدارة السكة الحديد عبر منصة أكس.
- أما المطارات فقد حدث بها عرقلة أيضا بسبب الرياح القوية.
- تم إجلاء حوالي ألفي شخص في ألمانيا بالتحديد في ساحل البلطيق، نتيجة فيضانات وفقا لخدمات الطوارئ الألمانية في ولاية شليسفيع هولشتاين.
ما زالت التحذيرات مستمرة
- أعلنت وكالة البيئة في المملكة المتحدة عن تحذيرات من فيضانات خطيرة تضرب البلاد، وقد تهدد حياة الإنسان، وذلك من جراء ارتفاع منسوب المياه في نهر دير وينت في دربي الواقعة وسط إنجلترا.
- كما ذكرت الحكومة الإسكتلندية في بيان يوضح أن إسكتلندا ما زالت تعاني من فيضانات وان الوضع مازال صعبا، جراء عاصفة بابيت.
- كما أعلنت وكالة إدارة الطوارئ الدانماركية ارتفاع منسوب المياه بشكل كبير في الأنهار وفي المدن جنوب الدانمارك حيث قال علينا تصريف كميات كبيرة من الماء، فقد ارتفعت قدر مترين عن المستوى المعتاد، وأن هذا المستوى لا يسجل غير مرة كل 100 عام. طبقا لما قالت هيئة الأرصاد الجوية دي ام أي.
عواصف مغناطيسية تضرب الأرض
تنطلق من الشمس باستمرار رياح شمسية وجسيمات متأنية، ولكن الله سبحانه وتعالى حمى الأرض بغلاف غير مرئي وهو الغلاف المغناطيسي، ويتساوى قوى الضغط للرياح الشمسية لقوى ضغط الغلاف المغناطيسي للأرض، ولكنه يختل هذا التوازن في حالة شدة توهج الشمس وزيادة النشاط الشمسي، فيزيد ضغط الغلاف المغناطيسي فتحدث العاصفة المغناطيسية، وقد تؤثر هذه العواصف على جوانب صحية للبشر وتزيد من ضربات القلب وتحدث الصداع وترتفع هرمونات التوتر والقلق، ولكن ليس لها خطورة بالغة، وتكون النصائح العامة بهذا الشأن هو الإكثار من السوائل وتناول الخضروات لطرد السموم.