ذكرت صحيفة “التايمز” اللندنية، أمس، في تقرير لها، أن كاميلا، ابنة رجل الأعمال المصري الشهير، الراحل محمد الفايد، ما زالت متهمة منذ مايو 2020، بسرقة هاتف شقيقها عمر، ونوعه iphone، بسعر 1900 استرليني، وهو ما يساوي بالتقريب 2400 دولار.
وأضافت الصحيفة، أن عمر هو الأصغر سنا من كاميلا Camilla بثلاث سنوات، وهي البالغة من العمر 39 عاما.
وتضمنت شكوى عمر في أخته كاميلا عدة تفاصيل، حيث أفصح التقرير الذي أعدته “التايمز” عن أنها قامت بسرقة الهاتف عن طريق حارسيها الشخصيين، ماثيو ليتلوود وأندرو بوت، واللذين قاما بسطو على الهاتف داخل صالة ألعاب رياضية في منزل العائلة الثرية بجنوب شرق انجلترا في مقاطعة surrey، كما شملت الشكوى زوجها السوري محمد اسرب.
الغرض من سرقة هاتف ابن الفايد
ووجهت التهمة في ديسمبر الماضي على من تضمنتهم الشكوى، وذلك بعد إجراء الشرطة تحقيقات مكثفة، لكن تم إطلاق سراحهم منذ ذلك الوقت بكفالات، على أن تستكمل الإجراءات التي من الممكن أن تثبت ما قاله ابن محمد الفايد، المالك السابق لمتجر Harrods، من أن الهدف من سرقة الهاتف هو الوصول إلى رسائل نصية محفوظة في الهاتف لها صلة بخلافات أخرى، لكن في ذات الوقت، قام زوج كاميلا بنفي تورطه في تلك المزاعم.
جدير بالذكر أن المحكمة، كانت قد حثت في وقت سابق الأخوان على تسوية نزاعهما بعيدا عن ساحات المحاكم، وذلك من أجل حماية العلاقات الأسرية، لكن ما زالت التهمة ملتصقة بصاحبة العلامة التجارية السابقة للأزياء، كاميلا الفايد.
ليه سرقته بردة