إِلَى الشَّبَابُ المُسْلِمُ رَشِيدَةُ الفِلَسْطِينِيَّةِ أَوْلِ مُسْلِمَهُ فِي الكُونْجْرِسِ

رَشِيدَةُ طَليِّب ذَاتُ 42 عَامًا فِلَسْطِينِيَّةً مِنْ أبَ وْ أَمْ فِلَسْطِينِيِّينَ مُهَاجِرِينَ، وُلِدَتْ فِي قَرْيَةِ بِيت عَوَّر بِالضِّفَّةِ الغَرْبِيَّةِ، وَعَمِلَ وَالِدَهَا فِي مَصْنَعِ تَابِعٍ لِشَرَكِهِ فُورْدْ مُوْتُورٌ، وَقَدْ أَقَامَتْ حَفْلَ زِفَافِهَا فِي مَسْقَطِ رَأْسِهَا عَامَ 1997 م، وَهِيَ أم لطفليم وَمُحَامِيهِ وَنَاشِطَةٌ حُقُوقِيَّةٌ.

وَتَعْتَبِرُ رَشِيدَةُ أَوَّلَ أَمْرِيكِيَّةٍ فِلَسْطِينِيَّةُ مُسْلِمِهِ تَقْتَرِبُ مِنْ مَقْعَدِ الكُونْجْرِسِ حَيْثُ أَحْرَزَتْ فَوْزًا كَبِيرًا بِالاِنْتِخَابَاتِ التَّمْهِيدِيَّةِ لِتَمْثِيلٍ وِلاَيَة مِيشِيغَانْ فِي مَجْلِسِ النُّوَّابِ الأَمْرِيكِيُّ بِنِسَبِهِ 33.6%مِنْ أَصْوَاتِ النَّاجِحِينَ، كَمَا يُعْتَبَرُ فَوْزَهَا فِي نُوفَمْبَرَ المُقْبِلِ أَمْرٌ مُؤَكَّدٌ لِعَدَمِ وُجُودِ مُنَافِسِينَ لَهَا.

وَالجَدِيرُ بِالذِّكْرِ أَنَّ رَشِيدَةَ تَعْمَلُ عَلَى خِدْمَةِ وَطَنِهَا وَإِرْضَاءِ جَمِيعُ سُكَّانِ دَائِرَتِهَا، فَقَدْ تَفَوَّقَتْ بِجَدَارَةٍ عَلَى جَمِيعِ مُنَافِسِيهَا فِي جَمْعِ التَّبَرُّعَاتِ، فَقَدْ جَمَعَتْ فِي الرُّبْعِ الأُوَلُ مِنْ هَذَا العَامَ مَا يَقْرُبُ مِنْ 600 أَلْفِ دُولَارٍ.

وَأَضَافَ خَالُهَا بَسَّامَ طَيِّب ” اِنْبَسَطْنَا كِتِير وَفَرِحْنَا، وَهَذَا فَخَرَ إِلَنَّا…اِلِنَّا كَدَارِ طليب، وَكُبِيتُ عُورٌ وَكَفِلَسْطِينَ، وَكَعَرَبٍ، وَكَأُمِّهِ إِسْلَامِيَّةٌ، هَذَا اِشِي يَعْنِي بِرَفْعِ الرَّأْسِ لِكُلِّ العَالَمِ العَرَبِيِّ وَالإِسْلَامِيِّ، أَنَّهُ بِنْتٌ بَسِيطَةٌ تَصِلُ لِمَنْصِبٍ زَيِّ هَاد. ”

وَتُشِيرُ رَشِيدَةُ عَلَى أَنَّهَا تَعْمَلُ جَاهَدَهُ لِخَدَمِهِ المُجْتَمِعُ مِنْ خِلَالِ: –

  • إِصْدَارُ رِعَايَةٍ صِحِّيَّةٍ شَامِلَةٍ.
  • رَفَعَ الحَدُّ الأَدْنَى إِلَى 15 دُولَارٍ فِي السَّاعَهِ.
  • إِنْشَاءُ جَامِعَاتٍ مَجَّانِيَّةٍ لِلجَمِيعِ.
  • تَعْزِيزُ التَّعْلِيمِ.
  • دَعْمُ الثَّقَافَةِ.
  • تَعْزِيزُ شُؤُونِ المَرْأَةِ، وَالطِّفْلِ، وَالرِّعَايَةُ الصِّحِّيَّةُ.

وَقَالَتْ رَشِيدَةُ مُشِيرُهِ إِلَى أَصْلِهَا الفِلَسْطِينِيُّ ” لَقَدْ تَمَّ اِنْتِخَابِي لِمَجْلِسِ مِيشِيغَانْ التَّشْرِيعِيِّ عَامَ 2008 م، وَلَمْ أَكُنْ أَعْلَمُ أَنَّ هَذَا سَيُصْبِحُ تَارِيخِيًّا، بَعْضُكُمْ يَعْلَمُ أَنَّنِي ترعرت فِي مَنْزِلٍ فِلَسْطِينِيٌّ، فَأَنَا فِلَسْطِينِيَّةٌ  وَأَنَا فَخُورَةٌ جِدًّا بِنِسَبِهِ 70% مِنْ الأَمْرِيكِيِّينَ مِنْ أُصُولٍ اِفْرِيقِيَّةً، وَالَّذِينَ آمَنُوا بِي، عَلَى الرَغْمِ مِنْ أَنَّنَا لَا نَتَشَارَكُ نَفْسُ العَقْدِ، وَلَا نَفْسَ المُعْتَقَدِ، وَلَكِنَّنِي أَتَشَارَكُ مَعَهُمْ فِي القِيَمِ وَالمَبَادِئِ. ”

وَقَالَتْ فِي تَصْرِيحِ صُحُفِي ” يَعْتَقِدُ بَعْضُهُمْ أَنَّهُ كَلَامٌ مُبْتَذَلٌ، وَلَكِنَّنِي أُرِيدُ أَنْ أُغِيرَ العَالَمَ. ”

وَيُعْتَبَرُ فَوْزَ رَشِيدَةَ رِسَالَةَ أَمَلٍ، وَتَفَاؤُلُ فِي قُلُوبِ الشَّبَابِ المُسْلِمُ العَرَبِيُّ، وَالأَمْرِيكِيُّ، وَهِيَ قُدْوَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ، وَمُسْلِمِهِ يُرِيدُ أَنْ يَكُونَ لَهُ دَوْرٌ فَعَّالٌ فِي المُجْتَمَعِ.

.. روان السيد عوض…


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد