إسرائيل تستخدم تكتيك عسكري غير أخلاقي في غزة ويتم تصنيفه على أنه جريمة حرب والقوانين الدولية تُجرمه

تقوم إسرائيل بشكل يومي بانتهاكات جسيمة في قطاع غزة، وتخالف هذه الإنتهاكات كافة القوانين الدولية والإنسانية والأخلاقية والدينية، وهذه هي عادة دولة الإحتلال الإسرائيلي في كافة حروبها، ومن ضمن الإنتهاكات الإسرائيلية في حربها على غزة، تعمد استهداف المدنيين من نساء وأطفال وشيوخ، هذا بالإضافة إلى قصف المنازل والمستشفيات والمساجد والكنائس ومدارس الإيواء، وكل هذه المخالفات تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، ولكن بسبب دعم أمريكا اللامحدود لها، فإن إسرائيل لا تعبأ بالقوانين الدولية ولا بحقوق الإنسان.

إسرائيل تستخدم المدنيين كدروع بشرية

وكان من أبرز التكتيكات العسكرية التي لجأ إليه جيش الإحتلال في غزة، هو استخدام الأطفال والمدنيين في غزة كدروع بشرية، وذلك وفق شهادات لمواطنين مدنيين في قطاع غزة، حيث تقوم إسرائيل باحتجاز الأطفال والنساء والمدنيين في مركباتهم العسكرية وفي تجمعاتهم ليكون دروعاً بشرية وحماية لهم من أن تقوم فصائل المقاومة باستهدافهم، وذلك كما في الصور المرفقة بالخبر والتي نشرتها قناة الجزيرة.

قد يهمك أيضاً:

• فيفو تطلق هاتفها الثوري الجديد vivo S18 Pro عملاق السيلفي وقاهر هواتف الأندرويد المنتشرة بالأسواق
• العملاق الصيني هواوي يُبدع بجهازه اللوحي Huawei MatePad Pro 13.2 ويتحدى عمالقة التكنولوجيا سامسونج وأبل
• ازاي تستخدم التحديث الجديد| واتساب يُوسع استخدام ميزة هامة طرحها منذ عامين

كما أكد العديد من سكان قطاع غزة، أن جنود الإحتلال كانوا يأخذوا المدنيين الفلسطينيين معهم لحمايتهم، وقالوا لهم بأن حماس حينما تراكم معنا لن يستهدفونا، كما اصطحب جنود الإحتلال المدنيين لحماية المنشآت الحساسة، وحماية أسلحتهم، ولا شك أن مثل هذه الأفعال يتم تصنيفها على أنها جرائم حرب.

مدير صحة #غزة: الاحتلال حفر حفرة كبيرة ودفن فيها شهداء ومصابين أحياء ولا يوجد شيء الآن اسمه مستشفى كمال عدوان #الجزيرة_مباشر #غزة_لحظة_بلحظة pic.twitter.com/LPypVTXswO

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 18, 2023

دفن المصابين أحياء

وفي سياق متصل، ارتكبت قوات الإحتلال الإسرائيلي في غزة جريمة أخرى يتم تصنيفها على أنها جريمة حرب، حيث قامت الجرافات الإسرائيلية بحفر حفرة كبيرة ودفنت فيها الشهداء والمصابين الذين كانوا متواجدين في مستشفى كمال عدوان بعد أن تم تدميرها بالكامل، ووفق شهادات الكوادر الطبية في مستشفى كمال عدوان وغيرها، فإن جيش الإحتلال دفن أحياء في مقابر جماعية.