أيقونة الفلسطينيات بالسجون الإسرائيلية| الفرح يعم الأراضي المحتلة بعد أنباء الإفراج عن “إسراء الجعابيص”.. فمن هي؟
كشفت تقارير إخبارية عن بعض أسماء الأسيرات المشمولات بصفقة تبادل الرهائن بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وبين إسرائيل، والمقرر لها أن تدخل حيز التنفيذ ضمن بنود الهدنة الإنسانية خلال الساعات المقبلة، ومن بينهن اسم الأسيرة إسراء الجعابيص، التي يُطلق عليها أيقونة الفلسطينيات داخل السجون الإسرائيلية، فمن هي؟
من هي إسراء الجعابيص؟
تضمنت الأسماء التي تم نشرها من قبل وزارة العدل الإسرائيلية عبر موقعها الرسمي، اسم إسراء الجعابيص، التي تبلغ من العمر 36 عامًا، من مواليد جبل المكبر في مدينة القدس المحتلة، تعرضت لحروق من الدرجة الأولى أتت على أكثر من 60% من جسدها ووجهها، إثر اندلاع المركبة التي كانت تقودها عام 2015، بسبب انفجار بالون الهواء في المقود.
وبالرغم من أنها كانت ضحية لانفجار البالون، إلا أن احتراقه بالقرب من حاجز الزعيّم شرق القدس المحتلة، جعل إسرائيل تتهمها بمحاولة تنفيذ عملية دعس على عكس الحقيقة، لتقوم باعتقالها بالرغم من إصاباتها البالغة.
وقالت إسراء في التحقيقات أنها كانت تشغل المكيف ومسجل السيارة، وأن سيارتها تعطلت فجأة قرب حاجز الزعيم على حدود مستوطنة معاليه أدوميم، وتسبب ذلك في حدوث ماس كهربائي أدى لانفجار الوسادة الهوائية في السيارة الموجود بجانب المقود، ما أدى لاحتراقها، وأن أفراد الشرطة لم يقدِّموا لها الإسعاف واستنفروا وأحضروا المزيد من رجال الأمن، إلا أن ذلك لم يشفع لها لدى سلطات الاحتلال التي اتهمتها بأنها كانت في طريقها لتنفيذ عملية ضد الجنود.
وتم الحُكم عليها بالسجن مدة 11 عامًا، وغرامة مالية مقدارها 50 ألف شيكل.