الحاجة هي ام الاختراع، قد تكون هي المقولة المناسبة في عرضنا لهذا الخبر الذي يتضمن ابتكار جديد أتى بيه أحد الاشخاص الذي قرر أن يخصص منتجعا لا يدخله الا البدناء وفقط بجزر الباهاما، قد تكون رؤية اقتصادية يهدف بها هذا المبتكر لمنتجع البدناء لجنى المزيد من المال بالتخصص، أو قد يكون السبب كما أعلن هو أن الفكرة جاءته بعد موقف محرج تعرض اليه أحد البدناء امامه، مما دفعه جديا إلى التفكير في انشاء مكان مخصص فقط للبدناء يستمتعون فيه بحياتهم دون مضايقات، فما هي التفاصيل وما هي قصة الكرسي الذي تسبب في انشاء أول منتجع للبدناء فقط.
أول منتجع للبدناء بجزر الباهاما والسبب كرسي
حيث أعلن رجل الاعمال الأمريكي ” جيمس كينج ” عن الأسباب التي دفعته إلى اقامة أول منتجع بالعالم مخصص للبدناء، حيث اشترط الا يدخل المنتجع المقام بجزر البهاما، للاستماع بيه الا اشخاص تتراوح اوزانهم من 115 إلى 190 كجم.
وقال كينج أن السبب الذي دفعه إلى اقامة المنتجع، هو موقف شاهده بنفسه تعرض اليه احد البدناء وسبب الي الاخير حرج بالغ
حيث قال كينج انه واثناء جلوسه على احد شواطئ، احدى المنتجعات الشهيرة، شاهد احد البدناء يسقط بالكرسي على الشاطئ بسبب حمله الزائد مما ادى إلى تلف الكرسي، وطالبته ادارة المنتجع امام الجميع بدفع تعويض، وقال القصة ليست بالتأكيد في قيمة التعويض، بل في الحرج الذي شاهده على وجه هذا الشخص البدين.
وقد تم تصميم منتجع البدناء بمواصفات خاصة
حيث الكراسي أكثر مرونة وقوة وراحة، والمداخل أكثر اتساعا، والأسرة أكثر رحابه
وبهذا يكون ” جيمس كينج ” أول من فكر بحقوق البدناء للاستمتاع بعطلاتهم دون الشعور بمزيد من الحرج، يسببه اليهم بدانة اجسامهم.
