كشفت تقارير إخبارية أمريكية، أن طائرة عملاقة تابعة لقوات البحرية الأميركية، سقطت خلال الساعات الماضية في المياه الضحلة لخليج كانيوهي في أرخبيل هاواي، لافتة إلى أن الطائرة سقطت بالفعل بعد تجاوز المدرج في قاعدة المشاة في هذه المنطقة الواقعة بالمحيط الهادئ، ويأتي هذا الحادث بعد أيام من سقوط مقاتلة عسكرية شرقي البحر المتوسط خلال مهمة تدريبية للقوات المشاركة في حماية السواحل مع إسرائيل.
تفاصيل سقوط الطائرة الأمريكية
أما عن التفاصيل الكاملة لسقوط الطائرة الأمريكية، فقد كشفت التقارير الرسمية، أن الحادث وقع في تمام الساعة 1:57 من مساء الإثنين، تحديدًا أثناء محاولة هبوط الطائرة العسكرية بوينغ من نوع “بي-8 بوسيدون” على المدرج الخاص بها، إلا أنها انحرفت عن مكانها الطبيعي، لتسقط في المياه الضحلة قبالة سواحل هاواي، والفيديو التالي يوضح توقيت وقوعها:
NEW: A U.S. Navy P8-A Poseidon plane overshoots runway, landing in Kaneohe Bay, Hawaii.
The incident happened at 2 p.m. Hawaii Time, and the military aircraft is currently floating in the ocean.
All nine people on board the aircraft survived and swam to the shore.
The… pic.twitter.com/PTguegrDsw
— KanekoaTheGreat (@KanekoaTheGreat) November 21, 2023
حيث يظهر مقطع الفيديو الذي تم تداوله عبر منصر إكس، الطائرة وهي مغمورة في المياه الضحلة، وتتسارع فرق الإنقاذ في محاولة سحبها وإنقاذ من كانوا على متنها من عسكريين.
أما عن الأشخاص الذين كانوا على متن تلك الطائرة وقت سقوطها، فأشارت وكالات الأنباء الأمريكية، أنها كانت تقل 9 أشخاص عسكريين خلال تدريبات روتينية، وأنهم جميعا وصلوا إلى الشاطئ دون أن يصابوا بأذى، وسط توقعات بأن السبب وراء الحادث يرجع إلى سوء الأحوال الجوية والرياح النشطة في هذا الوقت، وساعد أيضًا في ذلك قصر طول المدرج للقاعدة.
جدير بالذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية كانت قد أعلنت خلال الأيام الماضية عن سقوط طائرة عسكرية تابعة سلاح الجو الأمريكي بالقرب من قاعدة عسكرية لها شرقي البحر المتوسط، لافتة إلى أن الطائرة كانت في مهمة تدريبية لها، ونتج عنها تحطم الطائرة بالكامل، ومقتل جميع من كانوا على متنها، في الوقت الذي تشهد المنطقة التي شهدت سقوط تلك الطائرة، استنفارًا أمنيًا تحسبًا لصد أي هجمات معادية للقوات الأمريكية في القواعد بالشرق الأوسط، بسبب الأحداث الجارية في فلسطين.
يأتي هذا بالتزامن مع نشر الجيش الأمريكي العديد من القوات والأسلحة المختلفة في الشرق الأوسط على سواحل البحر المتوسط بالقرب مع إسرائيل، لصد أي هجوم محتمل على تل أبيب التي تشن حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.