الروائية الانجليزية الأديبة والكاتبة Virginia Woolf هي إبنة العالم والفيلسوف الكبير ليزلي ستيفن والذي كان يشغل مجموعة من المهن الأدبية الأخرى، فكان محرر في مجلة كورنهيل وقاموس السيرة الذاتية الوطنية.
جوجل يحتفل بذكرى ميلادها
ويقوم جوجل بالإحتفال بذكرى ميلاد الروائية “فرجينيا وولف” عبر شعاراته المبتكرة، اليوم الخميس الذي يصادف 25 يناير، بإعتبارها أحد أهم الكتاب في القرن العشرين. ومن أهم رواياتها الشهيرة دالواي (1925)، إلى المنارة (1927)، أورلاندو (1928) لها قول مأثور شهير”
توفيت والدة فرجينيا وولف، جوليا جاكسون عندما كانت وولف تبلغ اثني عشر أو ثلاثة عشر عاما، وتلقت تعليمها مع شقيقتها في المنزل من خلال مكتبة والدها، قبل أن تلتحق بكلية كينغز لندن بين 1897 و1901، في عام 1912 بعد ثماني سنوات من وفاة والدها، تزوجت فيرجينيا ليونارد وولف وهو كاتب شاب وناقد من كامبريدج، إنجلترا وهو نفسه العام الذي كتبت فيه الرواية “رحلة الخروج”
إختيار فرجينيا الإنتحار غرقا
وصلت إلى فكرة وضع حدا لحياتها بعد حياة إكتئاب طويلة مضطربة فقررت على إثره الإنتحار غرقاً عبر إلقاء نفسها في نهر أوس في ساسكس إذ عمدت إلى ملئ جيوب معطفها بالحجارة لضمان غرقها في 28 مارس 1941 وكان عمرها 59 سنة.
صدمات تلو الأخرى في حياة Virginia Woolf
ولدت فرجينيا وولف في 25 يناير 1882 وكانت شابة خفيفة القلب ومرحة لكنها تلقت الصدمة بعد الأخرى في وقت مبكر من طفولتها، فقد تعرضت للإيذاء الجنسي من قبل اثنين من أخوانها غير الأشقاء، وكان عليها في سن ال 13 أن تتعامل مع موت أمها المفاجئ في عام ال 13 والتي توفيت نتيجة حمى الروماتزم، ما أدى إلى الإنهيار العقلي الأول. واصلت وولف دراستها باللغة الألمانية واليونانية واللاتينية في قسم السيدات في كلية الملك في لندن لأربع سنوات، في عام 1904 توفي والدها من سرطان المعدة مما ساهم في نكسة عاطفية أخرى.
