أمريكا تستعين بالسلاح الأكثر رعباً على الأرض القاذفة النووية B1B في قصف سوريا والعراق واليمن
خلال الساعات القليلة الماضية قامت القوات الأمريكية بشن غارات في عدة مناطق متفرقة بالعراق وسوريا واليمن، رداً على الهجمات التي قامت بها قوات الحرس الثوري الإيراني وجماعات تابعة لها على القاعدة الأمريكية في المملكة الأردنية، والتي أدت إلى مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة 40 آخرين، جاء ذلك نقلاً عن وكالة سكاي نيوز عربية في تغريدة لها عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس.
الغارات الأمريكية على العراق وسوريا
وأوضحت تقارير سكاي نيوز عربية أن القوات الأمريكية قامت باستخدام قاذفات نووية B1B خلال عملية الرد على العملية التي قامت بها إيران في القاعدة الأمريكية بالأردن، حيث استهدفت قوات الردع الأمريكية 85 هدفاً في 7 مواقع، منهم أربعة في سوريا وثلاثة في العراق تابعين لإيران، مما أدى إلى مقتل عدد 23 من قوات فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني منهم 9 سوريين و6 عراقيين وإصابة نحو 25 أخرين، وقد أعلنت جمهورية العراق الحداد العام في البلاد حداداً على أرواح الجنود الذين قتلوا خلال هذه الغارات.
القيادة المركزية الأميركية تنشر لقطات تظهر قاذفة B-1 لحظة إقلاعها لتنفيذ ضربات انتقامية في #العراق و #سوريا ردا على هجوم #الأردن #سوشال_سكاي pic.twitter.com/autFpcBljP
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) February 3, 2024
وتوصف قاذفة B1 النووية بأنها السلاح الأكثر رعباً على وجه الأرض، وتعتبر هي العمود الفقري لقوات الردع الأمريكية، حيث تصل سرعتها إلى 1448 كيلو متر/ الساعة، وصممت في الأصل للقدرات النووية، ويمكنها إطلاق كميات هائلة من الأسلحة الدقيقة وغير الدقيقة ضد أي خصم، ويبلغ قيمتها نحو 317 مليون دولار، ويتكون طاقمها من طيار ومساعد طيار وضابطين في أنظمة الأسلحة، وقد تم استخدامها في عدة عمليات قتالية حول العالم، وقد تم تطويرها وتحسينها على مر السنوات الماضية لتعزيز قدراتها القتالية.
القاذفة النووية " B-1B " التي شاركت بقصف سوريا والعراق واليمن
"السلاح الأكثر رعبا على الأرض، والقاذفة التي ذاقت نارها دول و ساحات حول العالم"#الضربات_الأميركية#العراق#سوريا#إيران#القوة_الفتاكة pic.twitter.com/WNp1zMaJSj
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) February 3, 2024
الرد الأمريكي على الهجوم على القاعدة الأمريكية بالأردن
هذا وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أكد في وقت سابق أن الولايات المتحدة “لا تريد التصعيد في الشرق الأوسط لكنها سترد على الهجمات على الأمريكيين”، وقال: “الولايات المتحدة لا تسعى إلى الصراع في الشرق الأوسط أو في أي مكان آخر في العالم، لكن فليعلم كل من قد يسعون إلى إلحاق الأذى بنا هذا: إذا قمت بإيذاء أمريكي، فسنرد”، وصرح بذلك أيضاً وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في بيانه حيث قال إن الضربات الأمريكية في العراق وسوريا هي بداية ردنا الرد الأمريكي، وأضاف “نحن لا نسعى إلى صراع في الشرق الأوسط أو في أي مكان آخر، لكن الرئيس وأنا لن نتسامح مع الهجمات على القوات الأمريكية وسنتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن الولايات المتحدة وقواتنا ومصالحنا”.